نسمة أمل ~~~~~~~~~~~~~
عدد الرسائل : 8001 أوسمة ممنوحة : السٌّمعَة : 1 نقاط : -2 تاريخ التسجيل : 05/08/2007
| موضوع: منظار المعدة 2008-03-05, 11:04 pm | |
| | |
|
نسمة أمل ~~~~~~~~~~~~~
عدد الرسائل : 8001 أوسمة ممنوحة : السٌّمعَة : 1 نقاط : -2 تاريخ التسجيل : 05/08/2007
| موضوع: رد: منظار المعدة 2008-03-05, 11:05 pm | |
| المبادئ العلمية 1)ما هي الألياف البصرية؟الألياف البصرية هي ألياف مصنوعة من الزجاج النقي طويلةورفيعة لا يتعدى سمكها سمك الشعرة يجمع العديد من هذه الألياف في حزم داخل الكيبلاتالبصرية وتستخدم في نقل الإشارات الضوئية لمسافات بعيدة جداً.ويتكون الليفالبصري من :· االقلب(Core) :وهو عبارة عن زجاج رفيع ينتقل فيهالضوء.· العاكس ( Cladding): مادة تحيط باللب الزجاجي وتعمل على عكس الضوء مرة أخرى إلى مركز الليف البصري.· الغطاء الواقي (Buffer Coating): غلاف بلاستيكي يحمي الليف البصري من الرطوبة أو ويحميه من الضرر و الكسر.كيفية انتقال الضوء في الأليافالبصريةتنتقل الإشارات الضوئية في الكيبلات البصرية خلال الليف الزجاجي الرفيع (Core) وذلك عن طريق الانعكاسات المتتالية للضوء والتي يحدثها العاكس(Cladding) المحيط بالقلب الزجاجي والذي يعمل كمرآة عاكسة للضوء.ولأن العاكس لا يمتص الضوء الساقط عليه بل يقوم بعكسه إلى داخل الليف البصري طوال رحلته فإن الضوء ينتقل لمسافات بعيدة دون أن يفقد أو يتضاءل .ولكن في بعض الأحيان يحدث وأن تضعف الإشارات الضوئية نتيجة لوجود الشوائب في مادة الزجاج الليفي ، وبشكل عام يمكن القول أن كفاءة الليف البصري ومدى انتقال الإشارات الضوئية فيه لمسافات طويلة دون أن تفقد أو تضعف تعتمد على عاملين: · درجة نقاء مادة الزجاج المصنوع منها الليف البصري (Core). · الطول الموجي للضوء المستخدم ،فمثلاً في الأطوال الموجية (nm 850) تكون نسبة الضعف في الإشارات الضوئية المرسلة حوالي( من 60% إلى 75% لكل كيلومتر).وفي الأطوال الموجية(nm1.300) تتراوح النسبة من 50% إلى 60% لكل كيلومتر.وهناك أنواعا من الألياف البصرية ذات الكفاءة العالية والتي تعد نسبة الضعف في إشاراتها الضوئية صغيرة جدا لا تزيد عن 10% لكل كيلومتر للضوء ذو الطول الموجي (nm 1.300). المنظارالجوفي العادي المصنوع من الألياف البصرية من حُزم بصرية يتراوح قطرها بين 2 و3 مم تحتوي كل منها على كمية من الألياف من (20000 الى40000 قطر كل منها حوالي 10ميكروميتر)، ومزودة بمصدر ضوئيوجود هذا الكم الكبير من الألياف البصرية يسمح بانعكاسات ضوئية كثيرة ضمن كل رزمة ومن خواص الانعكاس أن النور ينتقل من طرف الحزمة إلى الطرف الآخر، تكامل عمل الحزم مع بعضها يعطي صورة يمكن رؤيته في عين المنظار. يتوقف وضوح الصورة على التوزيع التساوي للألياف البصرية داخل كل حزمة. تساوي حيز توجه الحزمة بين الطرفين الأمامي والخلفي.الميزةالرئيسية التي تقدمها المعدات المكونة من ألياف بصرية على مثيلاتها المكونة من موادصلبة حاملة للعدسات هي مرونتها وقابليتها على الانحناء لدرجة يمكن ربطها في عقدة (إذا اقتضت الضرورة) وإن كانت الصور التي نحصل عليها اقل وضوحا.2)الضوءالضوء هو إشعاعكهرومغناطيسي ذا طول موجي، يمكن العين البشرية من رؤية الاجسام غير الشفافة من خلال انعكاسه عنها. كلمة الضوء أحيانا تطلق على الإشعاعالكهرومغناطيسي بجميع أطواله الموجيةما هو الضوء?العمل الثاني لنيوتن كان يتعلق بالضوء فقد افترض نيوتن ان الضوء عبارة عن جسيمات صغيرة تسير وفق خطوط مستقيمة ما لم يعترضها مانع ما.حسب نيوتن فإن انعكاس الضوء على السطوح المصقولة بحيث تكون زاوية الإنعكاس تساوي زاوية الورود سببه التصادم المرن لهذه الجسيمات وارتدادها بنفس كمية الحركة. أما إنكسار الأشعة الضوئية, فقد فسره بإختلاف القوى المؤثرة على الجسيم في كلا الوسطين.3)وظيفة جهاز الهضم:تحليل وتفكيك الغذاء الىالمركبات الاساسية التي يتم امتصاصها الى الجسم بواسطة الدم. جهازالهضم هو عبارة عن انبوب طويل يبدأ بفتحة الفم وينتهي بفتحةالشرج.اقسام الجهاز الهضميالفم:للسان وظيفتين :1. تحريك الطعام ليمتزج باللعاب ويسهل هضمه.2. يحتوي على خلايا عصبية حسية خاصة لتحليل طعم الغذاء. ( حلو , مر , حامض.....ب. اللسانيذيب بعض المواد مما يسهل طحن الطعام وعبوره. . يحتوي على انزيمات تساعد في القضاء على الكائنات الحية الدقيقة. ج. اللعاب3. المريء4. المعدة : تتركب من ثلاث طبقات من العضلات تساعد على الانقباض والانبساط. يحتوي جدار المعدة على غدد تقوم بافراز حامض الكلورديك HCL.وظائف المعدة: تقوم الغدد الموجودة في جدار المعدة بافراز سائل يحافظ على الجدار منالحامضيةمتوسط عمر الخلايا في المعدة قصير جدا. كل دقيقة يموت نصف مليون خلية. يتم انتاج خلايا جديدة بشكل دائم.4 )أمراض المعدة:تعتبر امراض الجهاز الهضمي من اكثر الامراض المنتشرة لدى الانسان، وذلك لطول هذا الجهاز، وكثرة اعضائه ودوام عمله، وكثرة تعرضه للبكتيريا.ومن اهم امراض الجهاز الهضمي واكثرها انتشارا امراض المعدة والامعاء. ولحسن الحظ لا تعد هذه الامراض خطيرة، فبعضها يزول من تلقاء نفسه، وبعضها الاخر يستطيع الانسان معالجته بنفسه، وقسم لا بد من مراجعة الطبيب للتخلص منه.لكن، هذه الامراض، رغم عدم خطورتها، يحد ذاتها، فانها تصبح خطيرة ان لم تعالج، من ضرورة التوعية الصحية، ونشر الثقافة الطبية المتعلقة بهذه الامراض.قرحة المعدة:نقصد بالقرحة المعدية والمعوية حدوث تآكل موضعي في الغشاء المخاطي لجدار المعدة أو الأمعاء وقد تكون القرحة في المعدة فقط أو في الجزء الأول من الأمعاء والمسمى بالاثنى عشر أو في الاثنين معاً ونادراً ما تكون في أجزاء الجهاز الهضمي الأخرى كأسفل المريء مثلا .تقوم المعدة بعملية هضم الغذاء الذي يصل إليها عن طريق الفم، وذلك باستعمال خمائر وأحماض متعددة، منها خمائر الببسين وحامض الهيدروكلوريك اللذين يعملان معاً على هضم الطعام بمساعدة حركة عضلات جدار المعدة التي تقوم بعصر ومزج الغذاء حتى يتحول لخليط سائل مناسب للامتصاص من الأمعاء. يغطى السطح الداخلي من المعدة بطبقة تفرز مادة المخاط، وتقوم هذه الطبقة بوقاية جدار المعدة من الأحماض التي تقوم بهضم الطعام، وخصوصاً حامض الهيدروكلوريك المعروف بحمضيته العالية وعندما تفشل هذه الطبقة المخاطية في أداء دورها الوقائي لسبب أو لآخر يصبح جدار المعدة معرضاً للإصابة بالقرحة.الأعراض :1 - بالرغم من أن هناك نسبة من المرضى المصابين بالقرحة لا يشكون من أي أعراض، إلا أن الأغلبية يعانون آلاماً في المعدة، وغالباً ما يكون الألم على شكل حرقة، أوحرارة ومغص ينتشر عبر القسم الأعلى من البطن ويظهر عادة مع الجوع أو بعد ساعة إلى ثلاث ساعات من تناول الطعام، في حين أنه يخف مباشرة بعد تناول الأدوية المضادة للأحماض، وقد يشعر المريض بالغثيان والقيء وفقدان الشهية للأكل، وقد تحدث هذه الأعراض أثناء النوم فيستيقظ المريض بتلك الأعراض، وفي بعض الأحيان تنحصر آلام القرحة في منطقة الصدر ويصعب التمييز بينها وبين آلام الذبحة الصدرية.2 - في بعض الحالات ونتيجة لحصول نزيف دموي بسيط من القرحة قد يكون هناك نزول دم عبر الفم أو مع البراز حيث يكون لون البراز في هذه الحالة أسود مثل الفحم . "ملاحظة :- سواد البراز يكون أيضا موجود في حالة تناول الشخص لدواء الحديد " .
العوامل التي تساعد على حدوث القرحة : - الإصابة بجرثومة الهيليكو باكت: ( جرثومة الهليكوباكتر بيلوري هي كائن مجهري حي يدخل الجسم عن طريق الفم بواسطة تناول أطعمة غير نظيفة مثل الخضار والفواكه والسلطات إذا تناولها الإنسان دون غسل جيد) . والتي تضعف الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء الدقيقة. ويمكن تشخيص وزراعة هذه البكتيريا من المريض عن طريق أخذ عينة من الغشاء المخاطي للمعدة بواسطة منظار الجهاز الهضمي العلوي، ويحتاج علاج هذه البكتيريا إلى ثلاثة أدوية تعطى في آن واحدة لمدة 7 أيام وهي عادة كلاريثروميسين، أموكساسيلين والأمبرازول.- وجود تاريخ عائلي بمرض القرحة . تلعب العوامل الوراثية دوراً هاماً في نشوء القرحة وقد أثبتت الإحصائيات أن نسبة الإصابة بقرحة الاثنا عشر تزداد بمقدار ثلاثة أضعاف في أشخاص العائلة الواحدة في حالة إصابة أحدهم بها مقارنة بالعائلات الأخرى غير المصابة.- السن المتأخر ( 50 سنه وما فوق ) .- الاستخدام المفرط للأدوية التي تسبب تآكل في غشاء المعدة المخاطي كالاسبرين والبروفين والفولترين وهي أدوية مسكنات الألم والروماتزم . | |
|
نسمة أمل ~~~~~~~~~~~~~
عدد الرسائل : 8001 أوسمة ممنوحة : السٌّمعَة : 1 نقاط : -2 تاريخ التسجيل : 05/08/2007
| |