الحب سيبقى دون تفسير ودون تحديده بحدوده الستة فجهاته اللانهائية ترفض الانحصار داخل جدران قوالبنا الحدودة ، الروح والجسد والخيال المرتبط بهما الحب كالما نشربه ولا نحاول أن نضع له تعريفا وهو أيضا كالهواء لم يفكر أحد بتعريفه ، وهو كالطين الذي صنعنا منه فهل وجد احد يوما أحدا يعرف الطين لذا الحب حياة نعيشه ولا نفكر بتحجيمه ضمن مقولاتنا ولا أبعادنا ،
الحب نعمة ، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها الحب نعمة تعز عن الإحصاء والتحديد والتعريف....
مـ الله ـة ،مرورك ثاج فوق راسي و دائما انتظره فلا تحرمني،
لك حبي ،ووردتي.