| موسوعه الطفل رقم(1) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:34 pm | |
| كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟
الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها. فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان. ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر. التذكر والنسيان ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها.
والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم. ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها. يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف. ذاكرة الطفل وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس. ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة. المفاهيم المحسوسة والمجردة ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة. العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي. أهم هذه العوامل: ـ الفهم والتنظيم: تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها. ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر. وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت. وضوح الادراك ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه. العامل الانفعالي ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر. الزمن بين التخزين والتذكر كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل
الذكاء ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب: ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع. ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي. ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع. ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه. ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة. ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية. ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة | |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:35 pm | |
| ابني يقول الفاظ بذيئه فما الحل؟!
ما أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة، ويحاولون علاجها بشتى الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة الأسباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء. فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل". ورحم الله الإمام الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلية ولكن يمكن توجيهه بالتعود والتمرين. فالله تعالى قال: "والكاظمين الغيظ" ولم يقل "الفاقدين الغيظ". وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع الآتي: أولاً: التغلب على أسباب الغضب: - فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم... الخ. وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه. فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها (فمثلا: يريد اللعب الآن لأن الطفل يعيش "لحظته" وليس مثلنا يدرك المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته.) - على الأب أو الأم أن يسمع بعقل القاضي وروح الأب لأسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير من مسببات غضبه. ثانيًا: إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض: 1- البحث عن مصدر تواجد الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة فهذه الألفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة: (الأسرة – الجيران – الأقران – الحضانة...). 2- يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة كأن تغير الحضانة مثلاً إذا كانت هي المصدر..أو يبعد عن قرناء السوء إن كانوا هم المصدر فالأصل –كما قيل- في "تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء". 3- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا. 4- الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر أمر لا مفر منه. "واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين". 5- مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية. 6- فإن لم يستجب بعد 4-5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلاً. 7- يعود سلوك "الأسف" كلما تلفظ بكلمة بذيئة و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر، ويناول هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية. | |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:35 pm | |
| كيف تحدين من دلع طفلك؟
إن ذكاء الاطفال : فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها . يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الاطفال : ان الاطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ عندها من استخدام الاساليب ملتوية لتحقيق مطالبه. أن كثيراً من الإزعاج افضل من قليل من الانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الازعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل الى طفل مزعج. أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقللا جلوس ابنائهم امام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر. لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد » او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمين للاعلانات التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها . علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ، وعلى اطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة . ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا . ويطرح كثير من آباء اليوم ، ابناء الامس عدداً من الاسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء لابنائهم ؟! ولماذا انحسر تقدير الابناء لهم واحترامهم ؟! في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الابناء بمجرد تقطيبة حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي. يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها. بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره. اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة. على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها . ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً ان يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الافطار ، بإمكان طفل الأربع سنوات ان ينظف طاولة الطعام ، وينقل صحون الافطار الى حوض الغسيل ، وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل الصحون مع بعض كلمات الاطراء. وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري ان يتحمل الابناء الصغار بعضا من الاعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه. لاحظي ان توفير هذه الالعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هي تجلبها ، ومتى ما تولد لدى الابناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون الى مستهلكين انتقاليين واذكياء. وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الاموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعوراً بأن الاسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الابناء . لانهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما. وربما يسرف كثير من الاباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم. ولذا فإن الابن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال لهم ام لا . اذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها الصحية وانها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها . من الايضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك . في بعض الاحيان يبدو طلب الابناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة ... حاولي ان تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فاذا احتاج الطفل الى دراجة هوائية ، فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها . لا تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة . علميهم ان الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والالحاح لا يأتيان بنتيجة. | |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:36 pm | |
| انتبه !!!هذه الاخطاء قد تدمر ابنائك
أولاً : الصرامة والشدة :
يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ...
وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .
وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..
وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه .
ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :
هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .
إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟
ثالثا: عدم الثبات في المعاملة :
فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .
رابعا : عدم العدل بين الإخوة :
يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".
| | |
| |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:37 pm | |
| أساليب لتنمية مهارات القراءة
هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة ) ومن أهم هذه الأساليب :
1- تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من فبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلاب .
2- الاهتمام بالقراءة الصامتة ، فالطالب لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم ، ولذلك وجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ، ومناقشة المعلم للطلاب قبل القراءة الجهرية.
3- تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أو أخرها .
4- معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل : استخدامها في جملة مفيدة ، ذكر المرادف ، ذكر المضاد ، طريقة التمثيل ، طريقة الرسم ، وهذه الطرائق كلها ينبغي أن يقوم بها الطالب لا المعلم فقط يسأل ويناقش ، وهناك طريقة أخري لعلاج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل المحسوسة مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة ، وهذه الطريقة يقوم بها المعلم نفسه !! .
5- تدريب الطلاب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح ، وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل ، ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زملائه ، وأيضاً تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم السماح مطلقاً لأن يقرأ الطالب قراءة جهرية وهو جالس.
6- تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ، وبصوت مناسب ومن الملاحظ أن بعض المعلمين في المرحلة الابتدائية يطلبون من طلابهم رفع أصواتهم بالقراءة إلى حد الإزعاج مما يؤثر على صحتهم ولا سيما حناجرهم.
7- تدريب الطلاب على الفهم وتنظيم الأفكار في أثناء القراءة .
8- تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ، لا كلمة كلمة ، وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف عليه .
9- تدريب الطلاب على التذوق الجمالي للنص ، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة.
10- تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذى يقرؤه .
11- تشجيع الطلاب المتميزين في القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجهم للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع .
12- غرس حب القراءة في نفوس الطلاب ، وتنمية الميل القرائي لدى الطلاب وتشجيع على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل .
13- تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة .
14- تدريب الطلاب علي ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه .
15- ينبغي ألا ينتهي الدرس حتى يجعل منه المعلم امتداداً للقراءة المنزلية أو المكتبية .
16- علاج الطلاب الضعاف وعلاجهم يكون بالتركيز مع المعلم في أثناء القراءة النموذجية ، والصبر عليهم وأخذهم باللين والرفق ، وتشجيعهم من تقدم منهم ، وأما أخطأ الطلاب فيمكن إصلاحها بالطرق التالية :
- تمضي القراءة الجهرية الأولى دون إصلاح الأخطاء إلا ما يترتب عليه فساد المعنى - بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي وقع الخطأ في إحدى كلماتها نطلب إعادتها مع تنبيهه على موضوع الخطأ ليتداركه . - يمكن أن نستعين ببعض الطلاب لإصلاح الخطأ لزملائهم القارئين . - قد يخطئ الطالب خطأ نحوياً أو صرفياً في نطق الكلمة فعلى المعلم أن يشير إلى القاعدة إشارة عابرة عن طريق المناقشة . - قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في معناها وعلاج ذلك أن يناقشه المعلم حتى يعرف خطأه مع اشتراك جميع الطلاب فيما اخطأ فيه زميلهم . - يرى التربويين أنه إذا كان خطأ الطالب صغيراً لا قيمة له وخصوصاً إذا كان الطالب من الجيدين ونادراً ما يخطئ فلا بأس من تجاهل الخطأ وعدم مقاطعته . | |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:37 pm | |
| التبول اللاارادي
التبول اللاراداي ما السبب ؟ ما الحل ؟
مشكلة التبول مشكلة شائعة .. حدوثها 10% في الاطفال الصغار ..و لكن العمر الذي عنده تعتبر المشكلة مرضية ( عند عمر خمس سنوات ) . اسبابه التحكم الطبيعي للمثابة يكتسب بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة امور منها التطور العقلي – العضلي.. العاطفي و ايضا التدريب على استعمال الحمام مبكرا .فاي تاخر مما ذكر .. قد يؤدي الى تاخر في اكتساب التحكم في ا لمثانة. ايضا العامل الوراثي يلعب دور مهم .. فحسب الاحصائيات 75% من الاطفال المصابين بالتبول اللاارادي لهم اباء او امهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر . ومن الاسباب ايضا ان بعض الاطفال لديهم مثانة حجمها طبيعي و لكن و ظيفتها ذات حجم صغير ..بمعنى اخر ان الطفل لا يستطيع ان يحبس كمية كبيرة من البول فترة طويلة فنراه يترد على الحمام بكثرة في النهار - و دراسات اخرى اظهرت وجود نقص في هرمون Ant Diurtic Hormone في فترة الليل و هذا الهرمون يتحكم في عملية البول ايضا الضغط و التوتر النفسى عند الاطفال يسبب التبول اللاارادي: - مثل ولادة طفل جديد في العائلة - بداية ذهاب الطفل الى حضانة - تغير المربية او اختفاء الام عن الطفل - الانتقال الى مسكن جديد - مشاكل او اختلافات عائلية الاسباب العضوية : - التهابات في المثانة و ذلك يتم الكشف عنها باجراء بعض التحاليل المختبرية و تكون مصاحبة في بعض الاحيان حرقة و رغبة شديدة في التبول. - السكري Dm. - الصرع يكون مصاحب في بعض الاحيان بتبول لاارادي . - الاعراض جانبية لبعض الادوية . - من المهم جدا الابتعاد عن النقد والتجريح سواء كان من الام او الاب او الاخوان فالتهكم و العبارات الساخرة تزيد المشكلة و تؤخر العلاج .. تؤ ثر في نفسية الطفل و تقلل من ثقته بنفسه . - التدريب المبكر لاستعمال او التدريب على الحمام : مهم فمع وجود الحفائظ السهلة تقاعست الامهات عن تدريب الطفل في سن مبكرة . و ذكرت احصائيات انه في عام 1961 10% فقط من الاطفال كانوا يلبسون الحفائظ في عمر 2 ½ سنة , بالمقارنة مع عام 1997 يوجد 78% يلبسونها في نفس العمر فكلما كان الطفل كبيرا كلما تعلم و سائل اكثر لمقاومة التدريب. - العلاج السلوكي : مهم جدا و فعال و بالذات لو تم بطريقة متقنة . - التدريب الطفل نهارا ليؤخر الرغبة في التبول . - ايضا تقليل كمية السوائل قبل النوم . - هناك بعض الادوية المفيدة و التى لا نلجا لها الا بعد استعمال العلاج السلوكي و العائلي | |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:38 pm | |
| علاج التأتأة عند الاطفال
هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.
الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.
- التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.
من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.
تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.
الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس).
الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.
إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.
نصائح وإرشادات:
أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.
ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة. | |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:39 pm | |
| معركة نوم الطفل
المعارك التي تحتدم كل ليلة تقريبا بين الوالدين وأطفالهما حول الكلمتين البسيطتين الأطفال والنوم هي معارك تكاد لا تسلم منها أسرة من الأسر. وهذه الخصومة الليلية قد تثير أعصاب الأم والأب اللذان يخيل إليهما أن أطفالهما قد جاؤوا إلى الدنيا وفيهم الرغبة والاستعداد للسهر إلى ساعة متأخرة من الليل. والوالدين بحذرهما لو شعرا بالضيق من جراء هذا التضارب في الأشكال التي يتخذها الأطفال خلال الساعات القليلة التي تسبق موعد النوم فهما في ذلك يهمان في أن ينال الطفل كفايته من النوم حرصا على سلامته ونشاطه في اليوم التالي وثانيهما يهمهما أن يرتاحا ويسترخيا سويعات قبل النوم مخففين من صراخ أطفالهما ووقع أقدامهم الصغيرة التي لا تكل ولا تمل. ومع أن أشكال النوم قد تتنوع وتختلف باختلاف الأفراد إلاّ أنه قد تبين للعلماء بأن هناك أشكالا عامة محددة كامنة في فيزيولوجية النوم ثم انهم في كل يوم يحرزون تقدما جديدا في أبحاثهم التي ترمي إلى اكتشاف بعض أوجه التشابه والاختلاف بين أشكال النوم عند الأطفال وأشكاله عند الكبار.ولقد شبه أحد علماء النفس المراحل التي يجتازها الإنسان أثناء تنقله كل ليلة بين حالتي اليقطة والنوم بالمسكن ذي الأربع غرف التي يتخللها رواق يتنقل النائم عن طريقه بين تلك الغرف أما هذا الرواق فيمثل في مراحل النوم فترة حركة العين السريعة Rem وهي فترة يقع فيها معظم ما يراه النائم من أحلام. إن الأطفال والكبار على حد سواء يكونون أثناء الفترة المبكرة من دورة النوم المسائية دائمي التنقل الخاطف بين تلك الغرف أو المراحل بدءا من أخف مراحل النوم أي المرحلة الأولى وانتهاء بالمرحلة الرابعة وهي مرحلة النوم العميق وتكون عضلات النائم أثناء هذه المرحلة مرتخية تماما أما نشاطه الدماغي فيكون بطيئا. وعندها يكون النائم في أبعد حالاته في عالم النوم حيث تشتد صعوبة إيقاظه من سباته ولكن إحدى مفارقات النوم هي أن الوالدين اللذين لا يستيقظان عادة حتى هزيم الرعد يستطيعان سماع بكاء رضيعهما وهذا التناقض ينم عن وجود الحقيقة التالية وهي أننا حتى أثناء النوم نظل دائمي التجاوب مع بيئتنا ونبقى على استعداد للانفعال مع إشارات الإنذار مثل التي يطلقها بكاء الطفل. وبعد أن يقضي النائم حوالي ساعة ونصف الساعة في فراشه أي بعد أن يجتاز المراحل الأربع كلها من النوم الخفيف إلى النوم العميق تبدأ فترات حركة العين السريعة تحدث بصورة رئيسية خلال الثلث الأول من الليل إذ إن حركة العين السريعة تحدث عند النائم كل تسعين إلى مائة دقيقة وتتكرر طوال الليل. وخلال فترة حركة العين السريعة أي خلال فترة الحلم تحدث إثارة قوية في الدماغ وهي علة حدوث الأحلام المرئية وفي نفس الوقت تتلقى الجملة العصبية الهيكلية أوامر بألا تتحرك لأن المناظر المرئية في تلك الحالة لا تعدو كونها أضغاث أحلام. ولو أتيح لنا أن نقيس النبضات الكهربائية المتولدة في الدماغ أثناء فترة نوم حركة العين السريعة لرأينا حدوث حركات مفاجئة هي نتاج تبدلات حادة سريعة ومع أن الجسم يكون مشلولا لمدة ساعتين أو نحو ذلك في كل ليلة أثناء فترات حركة النوم السريعة (بفضل الأوامر الصادرة إلى الجملة العصبية الهيكلية الوارد ذكرها) فإن الحدقتين تبديان تحت الجفنين المنسدلين حركات سريعة خاطفة وقد تنقبض الأصابع تقبضا يفسره بعضهم بأنه عنصر مرافق للمرئيات التي يحدثها مركز الإبصار في القشرة الدماغية. وتشير نتائج التجارب التي أجريت على أفراد محرومين من فترات حركة العين السريعة أي فترات الأحلام تشير إلى أن هذه المرحلة من مراحل النوم وكذلك الأحلام التي تحدث أثناءها ضرورية للسلامة العاطفية والجسمانية للأطفال والكبار. وهي ضرورية للأطفال بشكل خاص نظرا إلى أن النوم الذي تتخلله الأحلام يساعد على تمثل الذكريات الجديدة وتلقن المعلومات الإضافية واكتساب طرق مستحدثة لأداء الأعمال وهذه وظائف على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لكل طفل صغير وهذا قد تكون له علاقة بفترة النوم الطويلة التي يحتاج إليها الرضيع. ولا يقتصر الأمر على أن الأطفال الصغار ينامون اكثر من سواهم فحسب، بل أن فترات نوم حركة العين السريعة (الأحلام) لديهم تساوي أيضاً ضِعفَي تلك الفترات عند الكبار. ولم يقطع المختصون برأي جازم حول علة ذلك فالنقاش بشأنه ما يزال قائماً. ولو أن هناك نظرية قد تكون أقرب إلى الواقع من سواها، تقول إنه لما كان تفاعل الرضيع مع بيئته هو بهذا القدر من الندرة، فيعني ذلك أن نوم حركة العين السريعة ضروري للرضيع كمحرض داخلي يساعد على استخدام وتطور الجهاز المركزي للأعصاب مما يعوض الرضيع خسارته للمحرض الخارجي. وربما كان مما يدعم هذا الرأي هو ملاحظة ما يحدث للطفل الخديج. فهذا الطفل بسبب عدم اكتمال مدة الحمل الطبيعية به، يتطلب جسمه مزيداً من عوامل الاستثارة والتنبيه كي تكون عوناً له من أجل تطوره العصبي. وهكذا فإن فترة نوم «حركة العين السريعة» عند الطفل الخديج تكون أطول من فترات نوم الرضع المولودين بعد اكتمال المدة الطبيعية للحمل. وشيئاً فشيئاً وخلال فترة نمو الطفل، تتضاءل حاجته إلى نوم «حركة العين السريعة» حتى ينضج. وعندها تحتل هذه الفترة خمسة وعشرين بالمائة من دورة النوم. وهنالك سؤال يتعلق بنوم الطفل يثيره كل أب وكل أم بغض النظر عن سن طفلهما وهو طول المدة اللازمة لنوم الطفل. والمدى الذي يستطيع به الوالدان تكييف عادات نوم طفلهما بحيث لا تتضارب مع حاجاتهما. طالما سمعنا أن ثماني ساعات من النوم هي مدة كافية بالنسبة للشخص الكبير، والواقع أن المعدل هو سبع ساعات ونصف. ولكن معدل نوم الأطفال مختلف عن ذلك اختلافاً كبيراً. فالوليد الجديد قد ينام كل يوم ست عشرة ساعة أو اكثر. والمدى الفعلي لساعات نوم الرضيع هو بين اثنتي عشرة ساعة واثنتين وعشرين ساعة يومياً. وعندما يبلغ الطفل العام الأول من عمره تكون مدة نومه قد أصبحت تتراوح بين اثنتي عشر وثماني عشرة ساعة في اليوم. ولكن يستحيل على الوالدين أن يحددا العدد الصحيح لساعات نوم طفلهما وذلك راجع إلى الفروق في نسبة التطور بين طفل وآخر، وإلى التباين بين المدد التي يمكن اعتبارها طبيعية لهذا الطفل أو ذاك. ولكن ما يسعى إليه الوالدان خلال العام الأول من حياة طفلهما ربما كان إحداث تغيير عام في شكل نومه. ومن الملاحظ أن التبدل الرئيسي الذي يطرأ على الطفل عند بلوغه العام الأول من عمره ليس عدد ساعات نومه، وإنما أسلوب نومه وكذلك تبدل إيقاعات النوم واليقظة لديه. فعندما يقل عمر الرضيع عن شهر واحد، فإنه قد يكون مستعداً للنوم المتواصل ثلاثاً أو أربع ساعات دفعة واحدة. وتتخلل فترات النوم لحظات من اليقظة. ومن بلوغ الرضيع شهره الخامس إلى السادس تأخذ تلك الفترات في الاختلاط ببعضها. وفي الأشهر التي تلي ذلك من عمر الطفل تأخذ فترات النوم في الانتقال شيئاً فشيئاً إلى ساعات الليل، وانتقال فترات اليقظة، إلى ساعات النهار (تتخللها فترات من النوم القليل) بحيث يصبح مجموع الساعات التي ينامها الطفل ذو العام الواحد من عمره في النهار ثلاثاً أو أربع ساعات. أما في الليل فإن الطفل ينام بين إحدى عشرة واثنتي عشرة ساعة. وهنا تتباين الحاجة إلى النوم تبعاً لتباين مقدار تطور الطفل واختلاف البيئة التي يعيش فيها. ولا تتطور عادة النوم عند كثير من الأطفال تطوراً يجعلهم ينامون الليل بطوله، قبل أن يبلغوا من العمر ما بين عام ونصف وعامين. ففي هذه السن يختفي معظم ما يسمى «مشاكل النوم» والمشكلة على كل حال كامنة في طبيعة توقعات الآباء والأمهات إذ أن كثيراً من هؤلاء يتوقعون ألا تتجاوز فترة ازعاج الطفل لهم إلى حد إيقاظهم من النوم ليلاً، يتوقعون ألا تتجاوز هذه الفترة ستة إلى تسعة أشهر. فهذه التوقعات غير الواقعية عند الوالدين هي لب المشكلة. وهنالك أسئلة يطرحها كثير من الآباء والأمهات حول موضوع قيلولة الطفل أو فترات نومه اليسيرة. وهم يتساءلون عن طول فترات القيلولة وعن السن التي ينبغي أن ينصرف الطفل فيها عن هذه العادة. وللجواب على مثل هذه الأسئلة يقول بعض الاختصاصيين أن فترات القيلولة أو لحظات النوم الخاطفة هي جزء أساسي لا غنى عنه لعملية تطور النوم عند الطفل. وتبدل هذه الفترات يعتبر التبدل الرئيسي الذي يطرأ على الطفل حتى سن الخامسة. وقد دلت إحدى الدراسات على أنه حتى السنة الثانية من العمر يهجر ثمانية بالمائة من الأطفال عادة القيلولة تماماً. وحتى العام الثالث تكون نسبة من يهجرون هذه العادة اثني عشرة بالمائة. وحتى السنة الرابعة ترتفع النسبة إلى 36%، حتى إذا ما بلغ الأطفال الخامسة من أعمارهم يكون 95% منهن قد تركوا هذه العادة. ويدعو أحد المختصين الآباء والأمهات إلى الامتناع من إرغام الطفل على القيلولة أو تحديد مدة استمرارها. فالقيلولة كالمشي من حيث إنها عادة تنشأ تنشئة ولا تفرض بالإكراه. لذلك يجب أن يترك الطفل وشأنه حتى إذا أغفى أثناء النهار كان إغفاؤه تلقائياً. وسعي الوالدين إما لفرض القيلولة على الطفل أو إرغامه على الاستيقاظ منها ليس إلاّ من قبيل خلق المعارك بينهما وبين الطبيعة ذاتها. وإذا ما أرغم الطفل على القيلولة نهاراً فإن على الوالدين أن يتوقعا كثرة استيقاظه ليلاً لذلك ينبغي للوالدين أن يراعيا أحكام الأشكال التطورية للنوم عند الطفل وان يشجعاها بدلاً من أن يكافحاها. إن من الأسباب التي تسبغ أهمية كبيرة على قيلولة الطفل الصغير، أن الطفل يحتاج إلى قسط كاف من النوم كي يظل سليماً نشيطاً. والحقيقة هي أن نقص النوم يؤثر علينا جميعاً تأثيراً سيئاً. ويزداد ذلك وضوحاً عند الأطفال. فإذا لم يحصل الطفل على كفايته من النوم عاد إلى أشكال سلوكه المبكر عند إحساسه بالتعب وقد اتضح ذلك بالدليل والبرهان. إذ كلما ازداد إحساس الطفل بالتعب والإرهاق قلت قدرته على التحكم بمنعكساته. لذلك قد يعمد إلى ضرب أخيه أو أخته أو الإلحاح في التقدم بطلباته. إن السؤال حول علة ذلك هو سؤال لا يخلو من تعقيد ولكن الظاهر هو أن النوم على المستويين النفسي والكيميائي، ولا سيما النوم المصحوب بالأحلام فيه قوة ترميمية لأقسام الدماغ التي تؤثر على سلوك الإنسان. وهنالك كثير من الآباء والأمهات الذين يظلون يصارعون أطفالهم بشأن موضوع النوم سنوات طويلة، وفي بعض الأحيان تبدأ هذه المعارك والطفل ما يزال رضيعاً. لذلك ينصح بعض المختصين الآباء والامهات بألاّ يحولوا النوم إلى مشكلة كبيرة، وألاّ يجعلوا النوم ميدان صراع بين الطفل وذويه، وأن يحاولوا فهم موضوع التطور. فهناك مراحل في حياة الطفل ينفر فيها من قضية الابتعاد عن والديه لحظة. ونوم مثل هذا الطفل قد يكون معناه عزلة في غرفة مجاورة تبعده عن أمه وأبيه. لذلك يجب على الوالدين ألا يلجئا إلى القسوة. ولا يعتقد بعض المربين بصحة النظرية التي تدعو الأم أو الأب إلى ترك الطفل يصرخ نصف ساعة ولمدة خمس ليال متواليات يمل بعدها وينام ثم تنتهي خصومات النوم إلى الأبد. فإذا كان الطفل نشيطاً متوثباً لا تبدو عليه علامات التعب ذات ليلة. فلا بأس من السماح له بالسهر فيها قليلاً. كذلك إذا لاحظ الوالدان بأن طفلهما يعاني من مشكلة قوية تدفعه إلى الخوف من مفارقتهما فلا بأس من إبقائه معهما ومشاركته اللعب والحديث والقراءة إلاّ أن يغلبه الكرى. وإذا أفاق الطفل الصغير ليلاً كان لابد من الإسراع إلى مهده وتهدئته. إن القضية الأساسية هنا هي مقدار الإزعاج الذي يسببه سلوك الطفل لوالديه. وليس هنالك دليل يثبت أن الطفل الذي يقل نومه عن ثماني ساعات أو عشر أو اثنتي عشرة ساعة في اليوم، يعاني مشكلة ما. ولكن هنالك من جهة ثانية دليل على أن الحاجة إلى النوم تختلف بين طفل وآخر، وعلى أن الأطفال بوجه عام ينالون ما يكفيهم من النوم | |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:39 pm | |
| العنف عند الأطفال
(ابني في الصف السادس الابتدائي .. يرجع كل يوم من المدرسة وهو غاضب .. حزين لان الاولاد في المدرسة يلقبوه بالدب لان وزنه كبير.. مجموعة من الاطفال معينة تتربص له دائما .. و يتصيدونه في الفسحة ويضحكون عليه و يستهزؤن منه .. حتى انه المسكين لا يستطيع ان يتناول الساندويش الذي اعطيته اياه ... انني قلقة عليه حيث ان ذلك اثر على درجاته في جميع المواد .. بالاضافة الى انني بدات اراه منعزل في البيت لا يحب الجلوس معنا .. و كل صباح يتعذر باعذار واهية و لا يريد ان يذهب الى المدرسة ... ماذا افعل ). اعتداء الاطفال على بعضهم له صور كثيرة بعضها لفظي او جسدي قد يكون من الطفل واحد الى اخر او من مجموعة اطفال .
له صورة متعددة : - بالاستهزاء - التخويف - التحقير من شانه - رميه بالقاب معينة لها علاقة بالشكل مثل طوله او قصره او لها علاقة بالاصل القبيلة او البلد التي ينتمي اليها - الضرب و السب وعادة مايكون الطفل المعتدى عليه ضعيف لا يقدر على المجابهة و بالذات لو اجتمع عليه اثنين اواكثر .
اين تحدث هذه الاعتداءات : عادة ما تكون بعيدة عن الكبار في فسحة المدرسة ..بين الحصص في الطريق الى المدرسة او الى البيت .
ماهو تاثير ذلك على الطفل المعتدى عليه : تاثيره سئ جدا على الناحية النفسية و الجسدية ايضا وعادة الطفل يعاني معاناة شديدة قد تكون في صمت او قد يذكر ذلك لاحد ايويه الذي ربما لايعير الموضوع اهتماما قد يرى او يسمع بعض الاعتداءات و لكنه لا يهتم بمعافية الطفل المعتدى فنرى ان الطفل يشعر بالحزن و التوتر الشديد و عدم الثقة بالنفس يمضي اوقات الفسحة لوحده .. لا يستطيع التركيز في دراسته و قد يتطور الموضوع الى ان يرفض الذهاب الى المدرسة او يصاحبه بعض الاعراض العضوية واضطربات النوم . العنف بين الاطفال المسمى بـ Bullying منتشر كثيرا بين الاطفال و يحدث في معظم المدارس والبحوث الاخيرة في بريطانيا وجدت انه يحدث 25%في المدارس الابتدائية 10% المدارس الثانوية وعلى هذا الاساس في كل مدرسة من مدارس بريطانيا يوجد ما يسمى بـ Anti Bullying Program اي برنامج خاصة هدفه محاربة هذه الظاهرة | |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:40 pm | |
| التسنين
تنبت الأسنان اللبنية بين الشهر السادس والشهر الثلاثين وتحل مكانها الأسنان النهائية تدريجيا ابتداء ًمن السنة السادسة ترتفع درجة حرارته ويصاب بالإسهال ولكن ليس ضرورياً أن تكون هذه الإضطرابات بسبب التسنين فالأمر مصادفة أكثر مما هو نتيجة التسنين..لكن يزيد من افراز اللعاب وقد تنتفخ اللثة قليلاً لذا أعطيه قطعة بسكوت أو قطعة مطاطية فإنها تسهل عملية خروج السن ويباع في الصيدليات مرهم يخفف الألم كما يمكنك ان تفركي الالم بقطعة ثلج مغطاة بنسيج معقم كالشاش | |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:41 pm | |
| العناية بالاطفال المصابين بالسكر
يوضح الدكتور محمد عبدالله أن السكر عند صغار الأطفال والرضع لا يختلف عن كبارهم، ولكن هنالك أشياء مهمة تخص الأطفال في هذا السن نود أن نوضحها، منها أن داء السكر يمكن أن يصيب صغار الأطفال والرضع ويمكن لداء السكر أن يصيب حتى المواليد الجدد، ولا تؤدي الوراثة دورًا أكثر من كبار الأطفال إنما تؤدي الوراثة دورها كبقية الأطفال.
كما أن أعراض داء السكر لا تختلف عن غيرهم.. غير أن بعض الأعراض يصعب اكتشافها بسهولة.. مثلاً عدم ملاحظة كثرة التبول.. وعندما يكون هنالك استفراغ ناتج عن ارتفاع السكر يمكن أن يفسر على أنه نزلة معوية.. وأيضًا فقدان الوزن يمكن أن يفسر على أنه ناتج عن سوء التغذية.
ويتم تشخيص المرض بالطريقة نفسها التي ذكرناها من قبل لكل الأطفال.
* هل علاج هؤلاء الأطفال يختلف عن كبار الأطفال؟
الإجابة: عامة لا.. ولكن هنالك بعض الاختلافات المهمة التي نود ذكرها:
ـ الإنسولين:
يحتاج هؤلاء الأطفال إلى «إنسولين» ككبار الأطفال ولكن ربما جرعة الإنسولين تعتمد على وزن الطفل فإنهم يحتاجون إلى جرعات صغيرة، والشيء الذي يهمنا هنا هو تغذية طفل السكر.
وتتناول الأستاذة إجلال الجلالي اختصاصية التغذية بمستشفى قوى الأمن المتطلبات الغذائية لطفل السكري قائلة:
يجب أن يكون الغذاء المقدم للطفل كافيًا لنموه جسميًا وعقليًا وصحيًا ونفسيًا أي أنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو نموًا سليمًا.
أما المجموعات الغذائية اللازمة فهي تشتمل على:
* مجموعة الألبان:
ـ الحليب ويكون قليل الدسم.
ـ الجبن قليل الدسم.
ـ واللبن سواء كان رائبًا أو (زبادي) قليل الدسم.
* مجموعة اللحوم:
ـ اللحوم الحمراء منزوعة الدهن.
ـ اللحوم البيضاء، سمك، دجاج، ربيان.
ـ البيض.
* مجموعة الخضراوات والفواكه:
ـ جميع أنواع الخضراوات مثل الكوسا.
ـ البامية، الملوخية، الخيار، الجزر ...إلخ.
ـ جميع أنواع الفاكهة مثل التفاح والكمثرى والفراولة...إلخ.
* مجموعة الخبز والحبوب: وتحتوي على:
ـ الأرز، المكرونة، القمح، الكريكر، الشعير، الشعرية...إلخ.
ـ الخبز الأبيض والبر والفطائر.
ـ الحبوب، مثل العدس والفول والفاصوليا الجافة واللوبيا...إلخ.
* مجموعة الدهون:
ـ الزيت النباتي وهو المرغوب فيه لأنه من الدهون غير المشبعة.
ـ السمن الحيواني وهو غير مرغوب فيه لأنه من الدهون المشبعة.
ـ القشدة والزبدة والمكسرات والفصفص والمايونيز وغيرها.
وتؤكد الأستاذة إجلال أن هذه المجموعات الغذائية مهمة لنمو الطفل ولكن بكميات محدودة حسب عمره ونشاطه الحركي، فبعض الأطفال يكون قليل الحركة فيحتاج إلى سعرات حرارية حسب نشاطه، وبعضهم الآخر ذو حركة كثيرة ونشاط رياضي مكثف فيحتاج إلى سعرات حرارية أكثر، ولكن الذي أستطيع أن أقوله إننا نحدد السعرات حسب نشاط الطفل وعمره واحتياجاته الغذائية وحسب جرعة الإنسولين التي يأخذها.
نموذج غذائي
وتشير الجلالي إلى أن الطفل يحتاج إلى 1700 سعر حراري/يوم، توزع على ثلاث وجبات رئيسة وثلاث وجبات خفيفة، حسب الخطة الغذائية التالية:
وجبة الإفطار
ـ كوب حليب قليل الدسم.
ـ30 جرامًا جبنة قليلة الدسم أو شريحتان جبنة قليلة الدسم أو بيضة.
ـ ثلث رغيف بر أو أبيض أو نصف صامولي أو شريحة توست.
ـ حبة فاكهة أو نصف كوب عصير طازج.
وجبة خفيفة
ـ حبة فاكهة أو نصف كوب عصير طازج.
ـ ثلث خبز أو نصف صامولي.
ـ30 جرامًا جبنة أو بيضة.
وجبة الغداء
ـ كوب لبن قليل الدسم.
ـ 30 جرامًا من اللحم أو دجاج أو سمك.
ـ ثلث رغيف و4 ملاعق أرز أو مكرونة.
ـ كوب خضار مطبوخ + حبة فاكهة طازجة + سلطة حسب الرغبة.
وجبة خفيفة
ـ كوب حليب أو لبن قليل الدسم.
ـ 6 حبات بسكويت غير محلى أو شريحة توست.
وجبة العشاء
ـ 30 جرامًا من اللحم أو بيضة.
ـ ثلث رغيف أو شريحة توست أو نصف صامولي و4 ملاعق أرز تعادل ثلث كوب.
ـ نصف كوب خضار مطبوخ أو حبتين من الجزر + سلطة حسب الرغبة.
ـ حبة فاكهة.
وجبة ما قبل النوم
ـ كوب حليب قليل الدسم.
ـ نصف كوب كورن فليكس أو ثلث رغيف أو 6 حبات من البسكويت الخالي من السكر.
وتنصح الأستاذة إجلال الجلالي الطفل المصاب بالسكري باتباع ما يلي:
ـ يجب أخذ وجبة الطعام بعد حقنة الإنسولين بنصف ساعة.
ـ الوجبة الخفيفة بعد الحقنة بـ3 ساعات.
ـ عند القيام برياضة عنيفة فيجب أخذ وجبة إضافية حتى لايحدث هبوط في السكر.
ـ عند الشعور بدوخة وعرق يجب أخذ عصير محلى بالسكر لأنه دليل على انخفاض السكر في الدم.
ـ الابتعاد عن السكريات والكيك الدسم والحلويات.
ـ إذا رغبت في تناول المشروبات الغازية فتناول المنخفض في السعرات (دايت بيبسي).
ـ لا تتناول العصائر المكتوب عليها شراب لأنها تتكون من ماء + سكر + مادة ملونة، وتعمل على ارتفاع معدل السكر في الدم. | |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:41 pm | |
| حرارة طفلي مرتفعة ماذا أفعل ؟؟
غالباً ما يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم هي من أقوي المؤشرات على الإصابة بالحمى وهى عادة ما تكون ناتجة من إصابة الجسم بمـرض ما أو تعرضه لإحدى مصادر التلوث ومن المعتقد أن الارتفاع في درجة الحرارة هو ناشئ عن الاستعدادات التي يقوم بها الجهاز المنـاعي داخـل الجسـم لمواجهة المرض الذي أصيب به الجسم وعادة ما تكون الحمى هذه مزعجة جداً خاصة بالنسبة إلى ألاطفال لذلك وجب علينا أولاً مواجهة المرض الذي تسبب في هذه الحمى . لذلك فأن العديد من الأطباء وخبراء الصحة و المهتمين بالصحـة وبصفة خاصة صحة للأطفال ينبهون على أهمية متابعة التغير في درجة حرارة الطفل للتأكـد من أنهـا في المستـوى الطبيعـي و يصنفـون درجـات الحـرارة التـي يجـب معها الحذر ومراقبة الطفل على أساس طريقة قياس درجة حرارة الطفل فمثلاً :
حالة القياس عن طريق الأذن إذا كان المؤشر 37.8 درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.
حالة القياس من تحت الذراع إذا كان المؤشر 37.2 درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة. وكذلك ينبه الأطباء على أنه لابـد وأن يراعى عمر الطفل المحموم فمثلاً طفل لم يتعدى الثلاثة أشهر بعد من عمرة فإنه في حالة إصابته بالحمى فإن ذلك يتطلب رعاية صحية متخصصة و كاملة و بدون أي تأخير لأن طفل في مثل هذا العمر المبكر تمثل عليه الحمى خطر كبير و يجب توفير الرعايـة المتكاملة له عن طريق الأطباء و المتخصصين و الذين يفضلون أن يتم إمداد الطفل بكميات كبيره من السوائل وذلك لتعويض ما يفقده الطفل من سوائـل نتيجـة إصابته بالحمى و التي قد تقود الطفل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالجفاف . ويحبذ بجانب إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل أن يتم عمل كمادات من الثلج و تجنب إعطاء الطفل سوائل تحتوي على مادة الكافيـن مثـل الشاي لأنها تعتبر من المواد المدره للبول والتى تساعد الجسم على فقدان الكثير من السوائل . وبشكل عام أترك الحرية لطفلك لتنـاول أي كميــة من السوائل و دون الضغط علية في تناولها . وفى حالة كون الطفل أكبر سناً فأنه يجب مراعاة أن لا يذهب إلى مدرسته في اليوم الذي يشعر فيه أنه محموم و أن يبقى في المنزل لتوفير الرعاية له و كذلـك يجب ملاحظـة أن تكـون ملابس الطفل خفيفة و لا تولد طاقة أو حرارة و كذلك مراعاة أغطية و مفارش السرير المخصص للطفل يجب أن تكون ناعمة و رقيقة . ماذا أفعل في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلي ؟ للإجابة على مثل هذا التساؤل يجب مراعاة الكثير من الأمور و يمكن لنا أن نقسمها إلى ما يلي : الأطفال عامة في حالة كون درجة حرارتهم أقل من 38.9 درجة فأنهم لا يطلبون رعاية صحيـة متخصصـة ( مثل استدعاء الطبيب ) إلا في حالة كونهم منزعجين من ارتفاع درجة حرارتهم . اما إذا تجاوزت درجة الحرارة 38.9 درجة فإنه يوصي بأخذ الأدوية التالية Acetaminophen ومن اسمائة التجارية تمبرا أو Buprofen ومن اسمائة التجارية برفينال وذلك حسـب إرشـادات الطبيب وحسب عمر و وزن الطفل ومن الأفضل الاتصال بالطبيب لتحديد الجرعة السليمـة للطفل و يجب التنبيه على أن الأطفال دون الثانية عشر لا يوصف لهم الأسبرين بأي حال من الأحوال . اما إذا تعدت درجة حرارة الطفل 40 درجة فأنه لابد و أن يستدعى الطبيب فوراً و دون أي تأخير و يجب أن يعمل للطفل حمام إسفنجي من ماء فاتر وليس ماء مثلج لان ذلك قد يسبب للطفل رعشة مفاجئة .
الأكاديمية الأمريكية توصى بأنه لابد وأن يستدعى الطبيب و أن يتم توفير رعاية صحية كاملة للطفل في حالة :
عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38 درجة .
عمر الطفل من ثلاثة شهور إلى ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38.3 درجة .
عمر الطفل أكبر من ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 40 درجة . وبذلك نرى أن الذهاب الى الطبيب يختلف باختلاف عمر الطفل و كذلك وزنه لذلك يجب مناقشة تلك الحالات مع الطبيب المتابع لطفلك منذ ولادته . ولكن عامة يجب زيارة الطبيب إذا كان طفلك يعانى من الحمي و كان :
عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور .
رفض الطفل لتناول أي سوائل بشكل غير عادى .
استمرار الحمى لأكثر من 72 ساعة .
صراخ وبكاء مستمر من الطفل .
عدم استيقاظ الطفل بسهولة و بالطريقة المعتادة .
ظهور طفح جلدي نتيجة الحمى .
صعوبة في التنفس لدى الطفل .
عدم تحريك رأس الطفل بشك طبيعي | |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:42 pm | |
| فيروس الإنفلونزا ينتقل بالمصافحة
الانفلونزا ليست أحد الامراض العابرة المصحوبة بأعراض بسيطة سرعان ما تزول ويتعافي منها الفرد‚ ولكنه مرض خطير يصيب واحدا من كل 10 اشخاص بالفين وطفل من بين كل ثلاثة‚ هكذا يحذر د‚أحمد عيسى المريخي طبيب الاسرة بمؤسسة حمد الطبية من موسم الانفلونزا والزكام والذي يوافق فترة الانتقال بين الخريف والشتاء حاليا‚ ويقول ان التهاون في علاج الزكام والانفلونزا يزيد من خطورة المضاعفات ويتصور المرض الى مراحل اشد خطرا على الجسم‚ وهنا ينفي د‚المريخي أي تأثير للمضادات الحيوية في علاج الزكام والانفلونزا لانهما مرضان (فيروسيان) لا يفلح معهما المضاد الحيوي‚ كما يحذر من ان العدوي الفيروسية تنتقل بالمصافحة والتقبيل وخاصة للاطفال‚ ويشير الى تطعيم ضد الانفلونزا يعطي لفئات معينة من المرضى وكبار السن‚ وفيما يلي التفاصيل:
يقول الدكتور أحمد عيسى المريخي طبيب الأسرة بمؤسسة حمد الطبية ان العدوى الفيروسية وامراضها تكثر نتيجة التغيرات في الطقس وتذبذب درجات الحرارة بين الارتفاع والانخفاض في مثل هذه الفترة من العام‚ مما يؤدي للاصابة بالأمراض التنفسية العلوية من الأنف وحتى الحنجرة والاحبال الصوتية‚ وهذه التقلبات تكثير بشكل خاص في الفترة بين الخريف والشتاء ويتسبب عنها نزلات البرد العادية والرشح والزكام‚ ويضيف د‚المريخي ان 100 - 200 نوع من الفيروسات مسؤولة عن الاصابة بالبرد العادي او الزكام وهنا تكون لدينا مشكلة حيث يغير الفيروس من شكله وطبيعته بصورة مستمرة وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين 3 و 5 ايام وتبدأ بخمول بسيط وتعب واحتقان بسيط في الانف وسيلان مخاط واحتقان بلعوم وسعال وعطاس مصاحب لارتفاع الحرارة احيانا بحيث لا تتعدى 39 درجة مئوية‚ وتظل هذه الحالة لدى المريض من اسبوع الى عشرة أيام او اكثر‚
ويؤكد د‚أحمد المريخي علي ان أغلب حالات الزكام سببها فيروسي ولذلك فإن تعاطي المضادات الحيوية لن يفيد في علاجها بأي صورة من الصور‚ لأن هذه المضادات لا تؤثر على الفيروسات ولكنها على العكس تزيد من مناعة البكتريا ضد المضاد الحيوي وتكتسب فاعلية ضده فلو اصيب المريض بعدوى بكتيرية فلن يفيده تناول نفس النوع من المضاد الحيوي لأن البكتريا اصبحت بالفعل محصنة ضده‚
اما عن روشتة العلاج من الزكام فينصح د‚المريخي بتناول الادوية التي تخفف من حدة الاعراض ومنها مسكنات الألم وادوية خافضة الحرارة (الباراسيتامول) كالبنادول وانواعه المتشابهة‚ واستعمال غرغزة محلول الملح للاحتقان او فقط الأنف او ادوية مضادات الهيستامين لتخفيف الاحتقان والحرارة وهذه الاصناف تصرف في الصيدليات من دون وصفة طبية (عدا مضادات الهيستامين) كما يتعين للمريض الاسترخاء وراحة الجسد والاكثار من تناول السؤال الدافئة لان تناول الماء البارد يمثل خطرا حيث يزيد الاحتفان في البعلوم‚ وينبيه د‚المريخي هنا الى ان تناول فيتامين C ليس له دور مؤكد في علاج نزلات البرل وكذلك ثبت ان تعاطي الحوامض والتوابل غير مستحب لهؤلاء المرضى حيث يزيد من الاحتقان‚
وبالنسبة لنزلات البرد (الزكام) لدى الاطفال يشير د‚المريخي الى وجود اشارت منبهة عند الطبيب فلو كانت الاعراض مفاجئة وشديدة وتعدت درجة الحرارة 40 درجة مئوية مع ضيق تنفس وسعال شديد وصوت صغير في التنفس مع طفح جلدي فهنا يكون الطفل مصابا بعدوى فيروسية اخرى غير الزكام العادي‚ كما انه في حال تكرار الزكام اكثر من 8 مرات في السنة الواحدة عند الطفل فيجب البحث عن اسباب اخرى للاصابة تتعلق بالحساسية او المناعة | |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:42 pm | |
| ماذا تفعلين بعد تطعيم طفلك؟
تجنبي إطعام الطفل نصف ساعة بعد إعطائة لشلل الأطفال . غالبا ما يصاحب تطعيم الثلاثي حرارة ترتفح حتى (39 درجة) لمدة يوم أو يومين: إستخدمي دواء خافض للحرارة وزيدي كمية السوائل وخففي الملابس وبردي الغرفة .
*قد يصاحب الثلاثي والثنائي والبنمو ألم بالساق شديد يمنع الطفل من المشي يوم أو يومين : لا تقلقي ، ضعي كمادة باردة على موضع التطعيم .
*أحيانا يصاحب تطعيم الحصبة وجدري الماء طفح أحمر صغير عابر على الجسم .
*كثيرا ما يصاحب التطعيم ألم موضعي لمدة يومين إستخدمي الكمادات الباردة .
*يتبع تطعيم الدرن بعد شهر تقريبا قيح قد يستمر لعدة أسابيع: نظفي بالماء المعقم وغطيه بضمادة ناشفة دون أي دواء مطهر. وسيترك أثرا دائما (ندبة) .
*قد يترك التطعيم ورما موضعيا صغيرا لعدة أسابيع: لا تقلقي وسيختفي بعد ذلك | |
|
| |
وردة فارس(ة) محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 39 السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: موسوعه الطفل رقم(1) 2008-08-08, 12:43 pm | |
| الطفل حديث الولادة
يبدو الطفل بعد ولادته مباشرة بلون احمر داكن وتكسوه طبقة من الطلاء الدهني والطلاء الدهني هذا عبارة عن مادة لزجة كانت تسهل حركة الطفل في رحم امه وتفيد بعد الولادة في حماية جسم الطفل و يكون الطفل حديث الولادة الطبيعي نشيطا يبكي بشدة ويتحرك بشدة ويمكن ان يرضع من ثدي والدته مباشرة و قد تلاحظ زرقة بسيطة في اليدين والقدمين وهذا امر طبيعي اما اذا كانت الزرقة حول الفم فهي غير طبيعية غالبا. يكون وزن الطفل الطبيعي عند الولادة من اثنان كغ و نصف الى اربعة كغ و نصف و محيط رأسه خمسة وثلاثون سم و طوله خمسون سم .
من الظواهر الطبيعية الملاحظة خلال الأيام الأولى حدوث تقشر في جسم الطفل وظهور حبيبات ناعمة بيضاء على الوجه تسمى الدخنية كذلك من الطبيعي ان يحدث تورم بسيط في الثديين بعد الولادة بايام و يجب هنا عدم عصر ثدي الطفل نهائيا وقد يظهر حب الشباب لايام على وجه الطفل ويزول من تلقاء نفسه و قد يلاحظ خروج مادة مخاطية من الفرج عند الاناث و قد تترافق هذه المادة مع مشحات دموية بسيطة وهذا السيلان الدموي يتوقف لوحده بعد ايام و يفرغ الوليد الطبيعي البول و البراز في اليوم الاول عادة وقد يتأخر قليلا اما اذا تأخر افراغ البول او البراز لاكثر من يومين فيجب ان يفحص الطفل.
العناية بالطفل حديث الولادة :
يجب ان يعطى الطفل اللقاح منذ اللحظة الاولى للولادة اما العمر المفضل للختان فهو بعمر الشهر ولقد ثبتت الفائدة العلمية للختان واصبحت كل الهيئات العلمية تنصح بالختان لانه لوحظ زيادة معدل الانتانات البولية وسرطان القضيب عند الرجال غير المختونين . يفضل عدم اجراء الحمام للطفل في اليومين الاوليين بعد الولادة لان المادة البيضاء الموجودة على جسم الطفل و التي تسمى الطلاء الدهني مفيدة للطفل وتحمي جلده من الجراثيم اما اذا كان هناك ضرورة لاجراء الحمام بسبب اتساخ جسم الطفل فيجرى الحمام بالماء والصابون و لا ينصح باجراء الحما م بالماء والملح كما هي العادة في بعض المناطق لان الملح ملوث وقد ينقل جراثيم الكزاز الى سرة الطفل .
يجب البدء بارضاع الطفل من ثدي والدته بعد الولادة مباشرة والرضعات الاولى تكون مؤلفة من الصمغة وهي مادة مفيدة جدا للطفل و تحتوي على مواد مقوية لمناعته و يجب عدم اعطاء الطفل الماء و السكر .
يجب عدم وضع الملح او الكحل على سرة الطفل لان هذه الواد ملوثة ولا تفيد في تطهير السرة و افضل طريقة هي غسل سرة الطفل بالكحول عدة مرات يوميا حتى تسقط .
من الافضل عدم تكحيل عينا الطفل لان الكحل ملوث بالرصاص وسجلت حالات قليلة من التسمم بالرصاص عند الاطفال بعد تكحيل العيون لفترة طويلة .
عادة لف الطفل باللفلوفة غير مريحة للطفل والافضل الباس الطفس ملابس مريحة بحيث يحرك اطرافه الاربعة بحرية
طريقة الارضاع الصحيحة :
تبين الصورة طريقة الارضاع الصحيحة بحيث يكون كل من الام والطفل بوضعية مريحة و الصورة لام ترضع توأم وهذا ينطبق على الطفل الواحد ايضا و يجب ان يمسك الطفل بكامل حلمة الثدي اثناء الارضاع مع اكبر قسم ممكن من اللعوة وهي الدائرة بنية اللون حول الحلمة
اذا كنت تجدين صعوبة في فصل الطفل عن الثدي في نهاية الرضعة فيمكن ان تلجأئ الى وضع اصبعك في فم الطفل و ابعاد الطفل عن الثدي تدريجيا ثم سحب اصيعك تدريجيا وع الانتباه الى ضرورة غسل اليدين قبل كل رضعة
يجب القيم بتجشأة الطفل بعد كل رضعة و ذلك ببطحه على بطنه والتربيت على ظهره
العناية بحلمة الثدي تكون بغسل الحلمة بالماء الدافىء لاكثر من مرة كل يوم ولا يجوز غسل الحلمة بالمطهرات او الصابون العادي قبل الرضعة و يجب ترك الحلمة لتجف بتعريضها للهواء بعد كل رضعة قبل تغطيتها | |
|
| |
| موسوعه الطفل رقم(1) | |
|