منتديات الفرسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وردة
فارس(ة) محترف
فارس(ة) محترف
وردة


عدد الرسائل : 1161
العمر : 39
السٌّمعَة : 0
نقاط : -3
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty
مُساهمةموضوع: شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية   شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty2008-08-09, 9:19 pm

عز الدين القسام: (1882-1935)
نشأ في "جبله" على الساحل السوري، وكان في صغره يميل إلى الانفراد والعزلة وإطالة التفكير .. ودرس في الأزهر حيث كانت مصر تموج بروح الثورة والتغيير.
عاد إلى موطنه يحمل رسالة التعليم والثورة إلى الصغار والكبار .. الشباب والشيبة على حد سواء .. معلماً حاذقاً وخطيباً مفوهاً.
قام بحشد الشباب للتطوع للجهاد في ليبيا عندما وطئتها أقدام الغزاة الإيطاليين، وحالت القوات الرسمية العثمانية دون سفرهم إلى هناك، وشارك في القوات المحتشدة ضد المحتل الفرنسي في سوريا، وخصوصًا ثورة الشيخ صالح العلي.
انتقل إلى حيفا على الساحل الفلسطيني حيث عاش بين الفقراء والفلاحين الذين اضطروا للنزوح من قراهم والعيش في ذلك المستوى المنخفض من الحياة بسبب الهجرة اليهودية، ومارس التدريس والخطابة في مسجد الاستقلال، الذي كان بؤرة الانتقاء للثوار فيما بعد، ثم انتسب لجمعية الشبان المسلمين التي تولى رئاستها عام 1926م، وعمل مأذونًا شرعيًا يجوب المدن والقرى. وقد مكنته هذه الوظائف من الاتصال بقواعد المجتمع وبث أفكاره الثورية، وانتقاء المجاهدين لتنظيم مسلح شديد السرية.
بعد ثورة البراق عام 1929 زادت قناعة القسام بحتمية المواجهة المسلحة، وتابع اتصالاته وعمله الجماهيري. وبعد حوادث عام 1923 بدأ يجمع التبرعات لابتياع كميات صغيرة من السلاح استعداداً للثورة محافظاً خلال اتصالاته وإعداداته على السرية التامة.
وما إن حل عام 1935 حتى كان قد نظم خمس لجان للدعاية، والتدريب العسكري، والتموين، والاستخبارات والعلاقات الخارجية. وكان على رأس كل فرقة واحد من رجالاته الأوفياء.
أعلن الثورة المسلحة ضد الإنجليز والصهاينة في آن واحد من منبر الاستقلال بحيفا: "باسم الله نعلن الثورة" واستشهد في أولى عمليات الثورة، حيث آثر الاستشهاد على الاستسلام للقوات المعادية وقال كلمته التاريخية: " إنه جهاد، نصر أو استشهاد" ليحيي في النفوس الروح إحياءً عمليًّا لا نظريًّا منبريًّا.
كان استشهاد القسام صعقة عنيفة لكل السياسات العربية ألقت بظلالها على المسرح الفلسطيني لترسم ملامح العلاقة بين المحتل والشعب وصورة المواجهة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة
فارس(ة) محترف
فارس(ة) محترف
وردة


عدد الرسائل : 1161
العمر : 39
السٌّمعَة : 0
نقاط : -3
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية   شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty2008-08-09, 9:21 pm

حسن البنا: (1906-1949)
كانت صلة الأستاذ البنا بفلسطين مبكرة جدًّا يوم أن كان الحاج أمين الحسيني طالباً في القاهرة؛ إذ كانت الصلة وثيقة بينه وبين الأستاذ البنا فكانا يتجاذبان أطراف الحديث عن فلسطين.
كان الناس في مصر في ذلك الوقت يجهلون أن هناك بلداً اسمه فلسطين، وأن هذا البلد بجوارهم أقرب إلى القاهرة من أسوان؛ فشرع الإمام يرسل شباب الإخوان في مساجد القاهرة والمحافظات يحدثون الناس عن ظلم الإنجليز وبطشهم وتآمرهم على أهل فلسطين، ثم دعا بعد ذلك إلى مقاطعة المجلات اليهودية في القاهرة، فطبع قائمة كشوف بأسماء هذه المجلات وعناوينها، والأسماء الحقيقية لأصحابها وذيلت الكشوف بعبارة "إن القرش الذي تدفعه لمجلة من هذه المجلات، إنما تضعه في جيب يهود فلسطين ليشتروا به سلاحاً يقتلون به إخوانك المسلمين في فلسطين".
ولقد استطاع الأستاذ البنا أن يتجاوز بنشاطه الإعلامي للقضية الفلسطينية حدود مصر فدعا إلى عقد أول مؤتمر عربي من أجل نصرة فلسطين، ووجه الدعوات إلى رجالات البلاد العربية، فلبوا النداء.
ولم يغفل الإمام الجانب المالي في الحركة الجهادية الفلسطينية وحاجتها إليه؛ ولهذا نشط في جمع التبرعات لها، ومن الوسائل البديعة التي ابتكرها إصدار طابع بقيمة قرش وتوزيعه على الناس.
ومع حرصه على أن تصل قضية هذا الشعب المتآمر عليه وعلى أرضه إلى جميع المسؤولين في مصر وخارجها.. آمن بأن القوة أضمن طريق لإحقاق الحق فلا بد للحق من قوة تحميه، ومن هنا بدأ البنا بإرسال شباب الإخوان من مصر إلى فلسطين في بداية الثلاثينيات خلسة، حيث تسللوا من شمال فلسطين وعملوا مع المجاهد عز الدين القسام وأبلوا معه بلاءً حسناً، ودخل قسم من المجاهدين من الإخوان تحت قيادة الجيوش العربية التابعة لجامعة الدول العربية، وبلغ مجموع الإخوان المسلمين الذين استطاعوا أن يدخلوا أرض فلسطين بشتى الوسائل 10 آلاف مجاهد، وقاموا بنسف مقر قيادة اليهود في صور باهرة، وأبلوا بلاءً حسنًا في مدينة الفالوجة.
بعد قضية تزويد الجيش المصري بأسلحة فاسدة، تيقن البنا من عدم جدية الدول العربية في القتال، وأنها تخضع لرغبات الدول الاستعمارية وقال حينها: إن الطريق طويل والمعركة الكبرى معركة الإسلام التي ربينا لها هذا الشباب لا تزال أمامه، أما إسرائيل فستقوم، وستظل قائمة إلى أن يبطلها الإسلام.
وقاد بعدها الإمام مظاهرة في مصر خرج فيها نصف مليون شخص في عام 1947 -قبل استشهاده بسنتين- ووقف فيهم خطيباً وقال:
دماؤنا فداء فلسطين.
أرواحنا فداء فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة
فارس(ة) محترف
فارس(ة) محترف
وردة


عدد الرسائل : 1161
العمر : 39
السٌّمعَة : 0
نقاط : -3
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية   شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty2008-08-09, 9:22 pm

أمين الحسيني: (1895-1974)
ولد في أعرق بيوت القدس وعائلاتها، وتلقى علومه الأولية، ثم التحق بالأزهر، منارة العلم آنذاك. وأثناء دراسته الأزهرية أدى فريضة الحج فأطلق عليه لقب "الحاج" وهو لا يزال شابًّا يافعاً، ولازمه اللقب حتى وفاته .
التحق بالكلية العسكرية التركية وتخرج فيها برتبة ضابط صف، والتحق بالجيش العثماني الذي ما لبث أن فارقه وأخذ يخدم الثورة العربية سرًّا في لوائي القدس والخليل . نشأته وعلمه المتنوع المصادر خَلَقا منه مزيجاً سياسيًّا عسكريًّا فريداً ؛ فأتقن لعبة المقاومة بوجهيها السياسي والعسكري، وبمجرد احتلال البريطانيين القدس، نادى علناً بوجوب محاربة هذا الحكم وذيوله الصهيونية فاستجاب له نفر من أصحابه وشكلوا برئاسته أول منظمة سياسية في تاريخ فلسطين وهي "النادي العربي" في القدس، ولهذا النادي أثر كبير في انطلاق مظاهرات القدس الكبيرة عامي 1918 و 1919 وعَقْد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول.
اعتقله الإنجليز بعد مظاهرة كبرى، يوم وصول لجنة الاستفتاء الأمريكية تعبيراً عن رفض وعد بلفور، ثم أُعيد اعتقاله أثناء الاحتفالات في موسم النبي موسى عام 1920، واستطاع الهرب عبر البحر الميت إلى الكرك ثم دمشق وحُكم عليه غيابيًّا بالسجن لمدة 15 عاماً، ثم عفي عنه من قبل المندوب السامي عندما حلت الإدارة المدنية محل العسكرية صيف عام 1920 إثر ضغط شعبي كبير. فكانت العودة الأولى للقدس.
في 1921 تُوفي المفتي كامل الحسيني، وتم انتخاب الحاج محمد أمين الحسيني لهذا المنصب ليصبح مفتي القدس، وعمل بقوة وإخلاص من خلال منصبه وأنشأ المجلس الإسلامي الأعلى ليكون الهيئة الإسلامية التي تشرف على شؤون المسلمين ومصالحهم بطريقة مستقلة، ومع مرور الأيام أصبح هذا المجلس أقوى قوة عربية وطنية في البلاد، ومن خلاله كان يدعو إلى اعتبار قضية فلسطين قضية العرب كلهم والمسلمين، وكُللت هذه الجهود في عام 1931 بالمؤتمر الإسلامي الأول الذي عُقد في المسجد الأقصى على مستوى عالمي للدفاع عن القدس. كما أصدر فتوى تعتبر باعة الأراضي الفلسطينية لليهود والسماسرة فيها خارجين عن الدين؛ وبالتالي لا يجوز دفنهم في مدافن المسلمين، ولم يكتفِ بذلك، بل عمد إلى شراء الأراضي المهددة بالتسرب لليهود من أموال الوقف الإسلامي وجعلها تابعة للوقف الإٍسلامي.
وعلى جبهة المجتمع كان الرجل يعزز العلاقات داخله وكون "جمعيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " لإصلاح ذات البين وفض النزاعات وحض الجماهير على مقاومة البيوع، ومن ناحية أخرى كان يشعر بأن عرب فلسطين ليسوا مستعدين بعد لخوض الكفاح المسلح، فأخذ في الظاهر يؤيد الجهود السياسية لحل القضية ويعمل سرًّا مع قلة من الشباب المقربين جدًّا لخلق منظمة سرية مدربة عسكريًّا كانت نواة جيش الجهاد المقدس الذي قاده عبد القادر الحسيني فيما بعد .
بعد ثورة القسام واستشهاده عام 1935 تقرر تأسيس اللجنة العربية العليا برئاسته التي تضم الأحزاب السياسية الفلسطينية، وهكذا دخل المعترك السياسي إلى جانب المجلس الإسلامي الأعلى، ودعم من خلال المنصب ثورة 36-39 وساعد في توفير الأسلحة اللازمة، ودعم حركة التطوع العربية ؛ فدخل إلى فلسطين المجاهدون من كافة الأقطار.
وفي مطلع يوليو عام 37 قاوم بشدة قرار التقسيم من خلال اللجنة العليا، وعلى إثر ذلك داهمت قوات الاحتلال البريطاني حي الشيخ جراح في القدس للقبض عليه، ولكنه التجأ للأقصى المبارك الذي خاف الإنجليز من اقتحامه خوفًا من ردود الفعل العنيفة فتابع إدارة العمل من داخله.
بعد اغتيال حاكم اللواء الشمالي إندروز حل المندوب السامي اللجنة العربية، وأقال المفتي واعتبره المسؤول عن الإرهاب، وضيق الخناق مما اضطره لمغادرة الأقصى والتسلل إلى يافا ثم لبنان في مركب شراعي فقبضت عليه القوات الفرنسية، ولم تسلمه للقوات البريطانية، وظل في منفاه يتابع عمله وشؤون فلسطين وزاد من سخط البريطانيين عليه رفضه للكتاب الأبيض وإصراره على المطالب الفلسطينية العربية.
بعد التقارب الفرنسي البريطاني هرب سرًّا للعراق، ولحق به عدد من المجاهدين والقادة حتى أصبحت بغداد مركز ثقل القيادة، ثم اضطر لمغادرة العراق إلى طهران فتركيا فبلغاريا فألمانيا بعد أن أصبح مطلوباً حيًّا أو ميتاً. مكث في أوروبا حوالي أربعة أعوام، وطالبت بعض الدول الغربية بمحاكمته كمجرم حرب إلى أن استطاع الهرب والعودة لمصر ليقود الهيئة العربية العليا مرة أخرى، ويعيد تنظيم جيش الجهاد المقدس بعد أن قررت الهيئة العربية وجوب العمل على إعداد الشعب لخوض غمار الكفاح المسلح، وتولى قيادة التجهيز والتنسيق والإمداد بين المجاهدين، وأنشأ منظمة الشباب الفلسطيني التي انصهرت فيها منظمات الفتوة الكشافة والشجادة والجوالة ليتم تدريبهم على السلاح.
بعد وقوع كارثة 48 ظل يعمل للدفاع عن القضية، وزادت ضغوط الخيانات العربية عليه حتى اعتُقل في منزله في القاهرة وشُدّدت حوله المراقبة، ولما خفّت عنه القيود قليلاً أخذ يقاوم إسكان اللاجئين وأصر على عدم اعتراف العرب بالدولة الصهيونية، ثم تعاون مع قادة الثورة المصرية عام 52 لنقل الأسلحة سرًّا إلى سيناء لإمداد العمل الفدائي داخل فلسطين، وفي مطلع 1959 انتقل إلى سوريا ثم إلى لبنان واستأنف فيها جهوده في سبيل هذه القضية وظل فيها حتى وافته المنية عام 74 فدفن في مقبرة الشهداء بلبنان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة
فارس(ة) محترف
فارس(ة) محترف
وردة


عدد الرسائل : 1161
العمر : 39
السٌّمعَة : 0
نقاط : -3
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية   شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty2008-08-09, 9:24 pm

أحمد الشقيري (1908-1980):
ولد في لبنان وتشرب روح الإباء والنضال، حيث كان والده الشيخ أسعد الشقيري منفيًّا من فلسطين إلى لبنان لمناهضته سياسة السلطان العثماني عبد الحميد، وعاد إلى فلسطين وترعرع فيها وعاش ويلات شعبه ومعاناته تحت نير الانتداب البريطاني والاستيطان الصهيوني، فناصبهم العداء وشرع قلمه سيفاً مسلطاً في الصحف الوطنية ضدهم، حتى ضاقت السلطات البريطانية ذرعاً بنشاطاته، وفرضت عليه الإقامة الجبرية بالقرب من مدينة حيفا في نهاية العشرينيات.
توجه لدراسة الحقوق في القدس لعله يدافع عن المعتقلين الفلسطينيين أمام المحاكم البريطانية وقد كان له ذلك. فبعد أن شارك في الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939) لاحقته سلطات الانتداب البريطاني واعتقلته ولجأ بعدها إلى القاهرة، وعاد إلى ساحة الجهاد مرة أخرى مع أوائل الحرب العالمية الثانية، ومارس عمله كمحام، واختص بالدفاع عن المناضلين الملاحَقين، وبقضايا الأراضي فعمل على إنقاذ قسم من الأراضي الفلسطينية ومنع تسربها لليهود.
انتقل بنشاطه إلى الساحات الدولية؛ حيث أسس عام 1945 مكتباً إعلاميًّا عربيًّا في واشنطن وعُين مديراً له لشرح القضية الفلسطينية، وبعدها نُقل مديراً لمكتب الإعلام العربي المركزي في مدينة القدس.
خلال نكبة 1948م واشتداد شوكة اليهود في فلسطين، انتدبته الحكومة السورية ممثلاً لها في الأمم المتحدة، ثم عُين أميناً مساعداً للجامعة العربية، وقد كان الشقيري خلال وجوده في الأمم المتحدة خير محام عن القضية الفلسطينية ثم شغل منصب ممثل فلسطين في الجامعة العربية.
كُلف في عام 1964 بقرار من جامعة الدول العربية بإنشاء كيان فلسطيني؛ فقام بوضع مشروع الميثاق الوطني، والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وأكد فيه الناحيتين التنظيمية والعسكرية للكيان، وتم انتخابه رئيساً لهذه المنظمة ليكون أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتفرغ الشقيري لهذه المنظمة وبنى لها جهازاً عسكريًّا تحت اسم جيش التحرير الفلسطيني، واستمر يوجه هذه المنظمة ويرعاها حتى عام 1967، حيث قدم استقالته نتيجة تباين وجهات النظر بينه وبين أعضاء اللجنة التنفيذية.
تفرغ للكتابة في القاهرة علّه بذلك يواصل مسيرة الوفاء لقضيته ووطنه، فلم يكن بيته في القاهرة يخلو من الزائرين الفلسطينيين وغيرهم، وكان يؤكد لهم دائماً أن المساومات السياسية لن تُحرر فلسطين، وأن الجهاد هو وحده الطريق السليم للتحرير.
وكان مدركاً للدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في تثبيت دعائم الكيان الصهيوني في فلسطين؛ فبذل جهده وفاءً لقضيته بتبصرة أبناء الجيل بأن عليكم محاربة الولايات المتحدة وفكرها الذي تدعو إليه.
غادر القاهرة إلى تونس عام 1978 بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد التي اعتبرها خيانة عظمى للقضية، وأمضى فيها شهوراً ثم أصيب بمرض عضال غادر على إثره إلى عمان، ومكث فيها يصارع الموت حتى فاضت روحه في عام 1980م، ودُفن -كما أوصى- على مشارف فلسطين في غور الأردن بالقرب من قبر الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح علّه بذلك يخالط بجسده التراب الذي مرت عليه جحافل المسلمين الأوائل فاتحين لفلسطين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة
فارس(ة) محترف
فارس(ة) محترف
وردة


عدد الرسائل : 1161
العمر : 39
السٌّمعَة : 0
نقاط : -3
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية   شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty2008-08-09, 9:25 pm

ياسر عرفات: (1929-2004 )
أبدى عرفات في صغره اهتماماً بالشؤون السياسية والعسكرية؛ إذ كان يجمع حوله رفاقه ويدربهم على المشي العسكري، وكثيراً ما كان يتسلل ويهرب من المدرسة ليذهب إلى الأماكن التي يرتادها رجال السياسة ويشترك في عملية تهريب الأسلحة من مصر ثم تطور دوره بعدها ليصبح مشترياً للسلاح.
وبعد استشهاد عبد القادر الحسيني في القسطل عام 1948م اجتمع الطلبة الفلسطينيون في كلية الهندسة في جامعة الملك فؤاد الأول بالقاهرة، وكان من بينهم محمد القدوة المشهور باسم ياسر عرفات وكان حينذاك في التاسعة عشرة من عمره، وقرروا إحراق كتبهم والذهاب إلى فلسطين للالتحاق بصفوف المجاهدين.
وصل عرفات وزملاؤه إلى فلسطين في عام النكبة 1948م، وانضموا إلى صفوف المجاهدين وأبلوا بلاءً حسناً، ولكن تدخل الجيوش العربية أضعف مقاومتهم وجرّدهم من السلاح فغادر عرفات ورفاقه مضطرين إلى القاهرة مسلوبي الجنسية والهوية، ولكن اليأس لم يكن ليعرف طريقه إليه فحرص على إعداد نفسه وخدمة قضيته وشعبه ورأى أن جهاد شعبه سيتواصل ولا بد من تضافر الجهود وإعداد أبناء هذا الشعب.
شرع يدرب الطلاب الفلسطينيين في مصر عام 1954م بعد ثورة يوليو وكان هذا نتاجاً للقائه مع الرئيس جمال عبد الناصر، وكانت تربط عرفات بقادة ثورة يوليو روابط قوية بحكم مشاركته المصريين في معارك القتال ضد الإنجليز. وكان قبلها قد قدّم للرئيس محمد نجيب وثيقة مكتوبة بالدم تطلب منه ألا ينسى القضية الفلسطينية.
وبعد تخرجه في كلية الهندسة أصبح رئيساً لرابطة الخريجين الفلسطينيين؛ مما أتاح له الاتصال بالفلسطينيين المثقفين في جميع أنحاء العالم.
توجه إلى الكويت للعمل مهندسًا، وهناك كانت البداية حيث أسس هو وخليل الوزير "أبو جهاد" أولى الخلايا السرية لحركة فتح ونشط في ترسيخها وطلب من الرئيس الجزائري أحمد بن بلا السماح بفتح مكتب لحركة فتح في الجزائر. وعقب حرب يونيو 1967م شرع ينتقل بين القدس ورام الله ونابلس ليبني قواعد تحتية للعمل الفدائي في الأرض المحتلة. وتولى رئاسة حركة فتح ومن بعدها اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1973م التي لا يزال رئيساً لها.
تنقل بين لبنان والأردن وسوريا ودول أخرى حيث تشرد الشعب الفلسطيني، وقاد معارك لبنان عامي 1978 و1982، وغادر بيروت عقب الحصار الطويل في عام 1982 إلى تونس حيث جعل منها مقرًّا لمنظمة التحرير، وركز على العمل السياسي لحل قضيته.
في 1993 وافق على خطة أوسلو، وفي 1994 عاد إلى فلسطين رئيسا للسلطة الفلسطينية في غزة وأريحا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمـ الله ـة
~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~
أمـ الله ـة


عدد الرسائل : 834
العمر : 50
الدولة : شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية 3dflagsdotcom_iraq_2fawm
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 12/12/2007

شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية   شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty2008-08-11, 12:38 am

شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية 540394790
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة
فارس(ة) محترف
فارس(ة) محترف
وردة


عدد الرسائل : 1161
العمر : 39
السٌّمعَة : 0
نقاط : -3
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية   شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية Empty2008-08-12, 3:08 pm

ميمة الفرسان امـ الله ـة
شكرا الك حبيبتي على مررورك
لك زهرتي وودي
شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية 53689
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شخصيات ستظل راسخة في الذاكرة الفلسطنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفرسان :: اسرة الفرسان الثقافية :: شخصيات تاريخية واسلامية-
انتقل الى: