الصمت أقوى من الغضب لكسب رضا الزوج

من منا لايغضب ؟؟!!..
ولكــــــــن..كم منايكبح جماح نفسه ؟؟!!..
ان الامر لا يتطلب دراسة أو بحثا لأن رد الفعل يكون بيولوجيا.. فعندما نغضب بجموح تتزايد ضربات القلب الى(80) دقة في الدقيقة فتتشنج العضلات ويفرز الرجل هرمون الادرينالين بكثرة.. لذا فهو يحتاج الى وقت أطول من المرأة لكي يتخلص من الكمية الزائدة منه..فنجده يكبح جماحه ويلوذ بالصمت ..أو..يفر من النقاش ..أوالموقف.. وهذا الفعل بدائي ..ولكن..هل هو نهاية المطاف؟؟!.. بالطبع..لا..
لأن حدة الغضب تفقد البعض السيطرة على النفس فنراهم يتصرفون بحدة..أو..يبكون بعنف ..أو..يفقدون الحس..فيتلفظون بما يخدش أحاسيس غيرهم ..أو..يجرح كرامتهم وامتهانهم.. هنا حالة واردة بنما يفضل البعض (وهم قلة)في انهاء المسببات فيلوذون بالصمت ..أو..يهربون من الموقف بكل ذكاء..
لاشك بأن النفس البشرية مجموعة أحاسيس تختلجها اضطرابات وعوامل تؤثر في الشخصية والسلوك والتعامل مع الغيروهي مجبولة على فعل الخير والشروتغلبها الطبائع والعادات والاتجاهات التربوية وتعيش داخلها..لذا كان على المرء أن يوجه ما يعتريه الىأحاسيس ومشاعر تترجم بركانه عند غضبه... وقد أوصى الرسول الكريم بالحلم عند الغضب وبالذكر لاطفائه ..فمن منا المستجيب؟؟!!..


لو تتبعنا حياة المرء منا داخل مجتمعه لوجدناه يخالط الكم الهائل من بني جنسه بطبائع وغرائز مختلفة فكان واجبا عليه أن يتفهم طرق التفاهم معهم والتعايش بينهم فيتلمس السبل السليمة وذلك في اطار من الود والاحترام وضبط النفس قدر المستطاع في الظروف الطارئة..
ان ندرة الوفاء في هذه الأيام تجعلنا نبحث عن الصديق ونتشكك فيما عداه .. فلنبحث أيضا عن سبل التقويم لأنفسنا فنكون متحدثين لبقين ومستمعين ناصحين متفهمين لما يدور حولنا وغير سلبيين لسواه.. فالعاقل المدرك يستطيع ادارة كفة الرجوح الى ميزانه..
لماذا لا نمتص شجون الحديث؟؟!..وأخطاء النقاش؟؟!..وهفوات الشجار؟؟!!..ونزعات الشياطين؟؟!!..
لتسود الألفة قلوبنا وتبقى صافية لاتكدرها شوائب النزاع …أو..اختلاف وجهات النظر.. ..وانعدام الوفاء ..أو..سلبيات أخرى مع استعادة التوازن النفسي لا محاولة جذب الانتباه أو الاثارة ..
ان الحنان والعواطف الصادقة مرآتان تبني أرصدة ضخمة من الحب والاحترام والتقدير لكل الأطراف ولو جعلناهما أثناء ثوراتنا ومشاحناتنا نصب أعيننا لما خرجنا عن نطاق اللاشعور ..
فهــــــــــــــــــــــــل لنا من تجربة..؟؟..
لنحــــــــــــــــــــــــــاول!!!..



كيف تحولين الزوج الغاضب الى محب وعاشق؟



1 . صمت القوارير ..

ايجابيات كثيره تتحقق بالتزام الزوجه الصمت عند غضب الزوج . فسماعك لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ليس نهاية العالم .ولكنها حاله تعتري الزوج قد يكون فيها محقا وقد لا يكون كذلك فالمرأه الذكية هي التي تستطيع تحويل الغضب الى رضى . فلا تنفعلي عند غضب الزوج وستجدين ما يسرك .
ايتها الزجـه كوني كالزجاجه النقيه امام اشعه الشمس الحاره ، تنفذ من خلالك ولا تنعكس . بل كالقوارير التي اذا ما ارسلت اليها اشعه الشمس ازدادت جمالا وسرقت القلب انحناءاتها وتثنيها .

2 . مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب .

مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب . ويولي الغضب هاربا منه بل يحوله الى رضى كامل حاولي ان تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل ان تتفوهي باي كلمه اخرى .مثلا
(اذا ناداج واهو معصب قولي له هلا ابوي انت اتأمر امر يا عيوني فديتك والله) ستقطفين ثمرتها ياذن الله تعالى .

3 . اياك وتباطؤ ..

ايها الزوجـه .. اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب . فإنه كالنارالملتهبة تلتهم كل ما امامها . تخلصي مما وقعت من الخطأ في الحال امام الزوج وان رافقه اعتراف بالخطأ فهو افضل .
واياك ان تعترضي عليه بانه اهو السبب في وقوعك بالخطأ او انه يتعمد بالبحث عن اخطائك
تسابقي الى التخلص من المغضبات ، وستؤين ابتسامه باديه على محياه ولكنه يحاول يخفيها ومسارعتك في ازالة غضبه ستمكنك من قيادته وتربع على عرش قلبه .

4 . قلبي عليــك ..

اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشاره الاولى له ..
اذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه ان هذا التصرف فيه منفعه له فعددي له منافع يشعر ان قلبك عليه .. لا تحديا له وابدي له بامكانيه التراجع مع حرصك ان لا يطلب منك التراجع من اجل تلك المنافع .لكي لا يشعر انه تحدي له .

5 . مواقفه الغاضبه ..

بيني لزوجك ان السبب الذي اغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه .. ولتجعليه يطرح عن كاهله اغلب مافي نفسه من ضيق . فتصفو نفسه ..

6 . الحب لا يحتمل التحدي ..

عدم احراج الزوج لحظة عضبه هي وحدها مكسب كبير كم يشعر ان قلبك كبير وان العلاقه ليست تحدي انما موده خاصه .. اذا وجدت له مخرجا من الحرج الذي وقع فيه لحظه غضبه فقلبه سينبسط اليك ويعمل على ان يقدم الكثير لك ولكن بدون ان يشعرك انه يشكرانقاذك له حفاظا على عزة نفسه .

7 . دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل ابواب الرحمة وترفق الغضب .

ابتهلي الى الله تعالى لحظة غضب الزوج . فقلب الزوج بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء . وافتقري الى ارحم الراحمين بقلب مملوء بالرجاء لاخماد غضبه فان رحمته وسعت كل شي ..

منقول
مع تحياتي