منتديات الفرسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفاهيم في العروض 02

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كاره
فارس(ة) جديد
كاره


عدد الرسائل : 89
العمر : 48
السٌّمعَة : 0
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

مفاهيم في العروض 02 Empty
مُساهمةموضوع: مفاهيم في العروض 02   مفاهيم في العروض 02 Empty2008-04-05, 9:30 pm

هو علم تعرف به صحة أوزان الشعر العربي حين تُعرض عليه، فيكشف مواطن الخلل فيها، وبذلك يتبين موزون الشعر من مختلِّهِ، فيأمن حينذاك الناظم من اختلاط البحور بعضها ببعض. وقال أحدهم :
بها النقصُ والرُّجـحان يدرِيـهما الفـتى *** وللشعر ميزانٌ يُسـمى عَـروضُهُ
معاني العَروض
يطلق العَروض لغة على الناحية، وعلى الطريق في عُرض الجبل، وعلى فحوى الكلام ومعناه، وقيل سمي هذا العلم عَروضا لأن الشعر يعرض عليه، أي يقابله.
نشأة علم العَروض
أول من وضع الأوزان واستنبط هذا العلم وأخرجه من الوجود الخليل بن أحمد الفراهيدي، فوضع كتابا سماه العَروض، ضمّنه خمسة عشر بحرا، ثم زاد فيه تلميذه الأخفش الأوسط بحرا سمّاه الخبب
لماذا وضع هذا العلم؟
بسبب دخول الدول من الفرس والروم والأحباش في الإسلام، ودخول لغات عديدة في إطار العرب والإسلام، فحاول الجميع التحدث باللغة العربية لغة القرآن الكريم بطريقة غير سليمة فبدأت تظهر أخطاء في الشعر مثلما ظهرت أخطاء في النحو. ومثلما وضع أبو الأسود الدؤلي علم النحو لحماية اللغة العربية من التلحين، وضع الخليل الفراهيدي علم العَروض لحفظ اللسان من الخطأ في الشعر
مفهوم الشعر
هو كلام منظوم يقوم على وحدتي الوزن والقافية، وحين يخلو الكلام من الوزن والقافية فهو النثر وإما يكون المرسل فإذا اشتمل على ما يشبه القافية، بلا وزن فهو النثر السجع
القصيدة العربية
هي مجموعة من الأبيات تلتزم وزنا شعريا وقافية واحدة، أي تعتمد في نظمها على وحدتي الوزن والقافية معا، ويقصد بوحدة الوزن أن يكون عدد التفاعيل في كل بيت من أبياتها واحدا، ووحدة القافية يقصد بها التزام حرف واحد للروي في جميع أبيات القصيدة. وفي المتعارف أن الحد الأدنى للقصيدة سبعة أبيات وليس لها حد أقصى، فإذا طالت كثيرا سميت (مطولة) وإذا نقصت عن سبعة أبيات أُطلق عليها (مقطوعة – مقطّعة) وحين تتقلص إلى بيتين أو ثلاثة أبيات تسمى (نتفة)
الوزن العروضي
الوزن الشعري سياق موسيقي ملحوظ في الكلام، يأتي نتيجة لانتظام أصوات الحروف الهجائية في سياق لفظي تنتظم فيه الحركات والسكنات وفق ترتيب خاص والوزن العروضي هو أن تقارن الحركات والسكنات الموجودة في بيت الشعر الذي تريد اكتشاف صحة وزنه بالحركات والسكنات التي تقابلها في تفاعيله
بيت الشعر
هو وحدة القصيدة في مبناها لا في معناها. فالقصيدة قد تدور كلها حول معنى واحد، كما هو الحال في أكثر الشعر الحديث، أو تتناول موضوعات شتى كما يظهر في الشعر الجاهلي
أقسام البيت
ينقسم بيت الشعر إلى قسمين متساويين، يسمى الشطر الأول منهما (صدرا) ويسمى الشطر الثاني (عجزا)، والشطر الواحد يتألف من تفعيلة واحدة تتكرر أو تفعيلتين تتعاقبان
العروض
هو التفعيلة الأخيرة من صدر البيت. وهو أهم تفعيلة من البيت كله، لأن بناء القصيدة – بأكملها – يقوم عليها
الضرب
هو التفعيلة الأخيرة من عجز البيت، وهو التفعيلة التي تلي العروض من حيث الأهمية، لأنها تحدد ما يجب أو يجوز أن تكون عليه صدور الأبيات
الحشو
هو جميع تفعيلات البيت، ما عدا تفعيلتي: العروض و الضرب
مثال توضيحي :
كيفما كـان فالشريفُ شـريفُ *** لا يُذل الزمان بالفقر حراًّ
أنواع البيت
تتنوع أسماء بيت الشعر على ضوء بنيته التركيبية، وأهمها ما يلي:
أولا - البيت التام
هو ما كانت تفعيلاته تامة ،كقول الشاعر من الطويل:
ولم أر بدرا قط يمشي على الأرض *** رأيت بها بدرا على الأرض ماشيا
فعول مفاعيـلن فعولن مفاعيـلن *** فعول مفاعيلن فعولن مفاعـلن
ثانيا - البيت المجزوء
هو ما حذف منه التفعيلة الأخيرة من صدره (العروض) والتفعيلة الأخيرة من عجزه (الضرب) كقول الشاعر من الوافر المجزوء :
وقصدي الفوزُ في الأمل *** أنا ابن الجد في العمل
مفاعلْتـن مفاعلَـتن *** مفاعلْـتن مفاعـلَتن
ثالثا - البيت المشطور
هو ما حذف وبقي على شطر واحد0 وتكون التفعيلة في آخر هذا الشطر هي العروض والضرب معا كقول الشاعر في الرجز: -
تحــية كالـورد في الأكــمام *** أزهـى من الصحة في الأجـسام
متفعلن مسـتفعلن مفعولـــن *** مسـتفعلن مستفعـلن مفعولــن
رابعا - البيت المنهوك :
هو ما حذف ثلثا صدره وثلثا عجزه وتكون التفعيلة الأخيرة هي العروض والضرب معا، كقول الشاعر من الرجز: -
ما أغفلك (مســتفعلن )
يا خاطئا (مســتفعلن )
خامسا - البيت المدور
هو ما كان فيه كلمة مشتركة بين صدره وعجزه، كقول الشاعر من الهزج
وما ظهري لباغي الضي *** مِ بالظــهر الذلولِ
مفاعيلـن مفاعيلـن *** مفاعيـلن مفاعيـلنـن
سادسا – البيت المقفى
هو ما كان عروضه مشابها لضربه – وزنا وقافية ، كقول الشاعر من الوافر :
سلامٌ من صبا بردى أرقُّ *** ودمعٌ لا يُكفكفُ يا دمشقُ
مفاعلتن مفاعلتن (فعولن) *** مفاعلتن مفاعلتن (فعولن)
سابعا – البيت المصرع :
هو ما غيرت ( عروضه ) رويا ووزنا لتلحق بوزن الضرب ، كقول الشاعر من الطويل
قفا نبك من ذكرى حبيبٍ وعرفانِ *** وربعٍ خلت آياته منذ أزمانِ
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن *** فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
فإن عروضه ( مفاعيلن) وحقها أن تجيء على وزن (مفاعلن(، ولكنها غيرت بالزيادة لتلحق بوزن الضرب ، لأن وزنه (مفاعيلن)
بما أن علم العروض هو علم بموسيقى الشعر العربي، فإن موسيقاه تعتمد على: الإيقاع والوزن والقافية.
ولما كان الشاعر لا يجهز أفكاره أولا ثم يصبها في قوالب لغوية وموسيقية جاهزة، وإنما يتشكل العمل الأدبي عند الشاعر في عملية متكاملة، تتضافر فيها عناصره كلها، ومنها اللغة والموسيقى، في إبراز التجربة التي يعيشها الشاعر ويريد أن يعبر عنها.
وهذا الذي يفسر عجز الشاعر عن اختيار الوزن الشعري لعمله الأدبي مسبقا. ذلك لأنه لا يستطيع أن يجهز وزنا معينا، ثم يصب فيه كلماته وأبياته، إنما هو يعيش تجربته ، ثم يسجلها كما انبثقت من نفسه فيكون الوزن في النهاية منسجما تماما مع بقية عناصر العمل الأدبي.
والشاعر، يملك حسا موسيقيا، هو جزء من موهبته التي جعلته شاعرا. ولذا فالشاعر عندما يكتب قصيدته لأول مرة، يكتبها كما تنبعث من نفسه، ولا يكون قاصدا صياغتها في وزن معين محدد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاره
فارس(ة) جديد
كاره


عدد الرسائل : 89
العمر : 48
السٌّمعَة : 0
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

مفاهيم في العروض 02 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاهيم في العروض 02   مفاهيم في العروض 02 Empty2008-04-05, 9:30 pm

واضع علم العروض:
اتفق الدارسون على أن الخليل بن أحمد الفراهيدي هو واضع علم العروض ، والخليل هو أحد أئمة اللغة والأدب في القرن الثاني الهجري.
ولد الخليل في سنة 100 هجرية، وقد عُرف بعقليته الرياضية المحللة. وكانت له في تاريخ الفكر العربي أعمال عدة جعلته في مقدمة العلماء الذين أسهموا في صنع الحضارة الإنسانية. ومنها:
1- وضعه لمعجم (العين)، وهو أول معجم في اللغة العربية، وقد رتبه بحسب مخارج الحروف.
2- مساهمته في وضع قواعد النحو العربي، فقد كان الخليل بن أحمد أستاذاً لسيبويه، العالم النحوي المشهور.
3- والخليل أول من ألف كتبا في الموسيقى العربية، تحدث فيها عن النغمات، وربط بينها وبين أوزان الشعر.
4- وهو واضع علم العروض. وقد اهتدى الخليل بن أحمد إلى أوزان الشعر بعد أن توفر على دراسة العشر العربي الذي قيل قبله دراسة واسعة. فعكف على دراسة الشعر الجاهلي والشعر الإسلامي، وكان ينشد القصيدة تلو القصيدة، ويحاول من خلال إنشاده أن يحدد نغمة معينة لها، فإذا وجد أن قصيدتين متشابهتان في اللحن وفي النعمة جعلهما في مجموعة واحدة. وفي نهاية دراسته وجد أن كل قصائد الشعر العربي لا تعدو أوزانها خمسة عشر لحنا، وقد سجل الخليل هذه الألحان ووضع لها رموزها ومصطلحاتها، وهذه الألحان هي التي نطلق عليها بحور الشعر. وقد ظل هذا العلم إلى الآن كما وضعه الخليل، لم يضف عليه العلماء شيئا يذكر.
وقد ظل الخليل بن أحمد حتى آخر لحظة من عمره ، يعمل فكره الواعي في قضايا اللغة، في مختلف فروعها، حتى أدركته الوفاة عام 175 هجرية عندما اصطدم بعمود في أحد المساجد، بينما كان يتمشى ذهابا وإيابا، يحاول أن يحد نوعا من الحساب يسهل على الناس التعامل في شؤون حياتهم اليومية.
الكتــــــــابـــــة العــــروضــيـــــــــــــة: -
الشعر - كما يعلم الجميع - شديد الصلة بالموسيقى، لأن كلا منهما له نغماته المعينة، التي تجعل وقعه على السمع مريحا. والإنسان يطرب عندما يسمع قطعة موسيقية، أو أبياتا من الشعر، لأن كلا منهما يتكون من نغمات ومقاطع مرتبة حسب نسق معين. فالموسيقى تكتب برموز (ونوتات) تعارف عليها الموسيقيون في مجالهم، وكذلك الشعر له نظام كتابي، يحدد الدارس به وزن البيت الشعري، ويتعرف من خلاله إلى الأصوات التي ساهمت في إيجاد موسيقى الشعر. وفيما يلي قطعة شعرية سنتعرف من خلالها إلى نظام الكتابة لعروضية: سلوا قلبي غَــداةَ سَــلا وَتــــابــا *** لَعــلَّ على الجمال له عتابا
ويُســأل في الحوادث ذو صوابٍ*** فهل ترك الجمال له صوابا
وكنت إذا سألت القلب يومــــــاً *** تولى الدمع عن قلبي الجوابا
في هذه الأبيات نغمة موسيقية. ونستطيع أن نتعرف إليها إذا كررنا الأبيات مرات عدة محاولين أن نجد نوعا من التوافق بين كلماتها والوزن الموسيقي الذي تقوم عليه. وسنجد أن قراءة الأبيات على الشكل التالي تشعرنا بالنغمة الموسيقية التي تتردد فيها:
سلوا قلبي / غَــداةَ سَــلا / وَتــــابــا *** لَعــلَّ على ال / جمال له / عتابا
ويُســأل في ال / حوادث ذو / صوابٍ*** فهل ترك ال / جمال له / صوابا
وكنت إذا / سألت القلْ / ب يومــــــاً *** تولى الدم / ع عن قلبي ال / جوابا
ويلاحظ أن هذه النغمة الموسيقية تتحدد بحسب الأصوات المنبعثة من الفم فعلا عند نطق تلك الأبيات. . . وفي العروض يهمنا فقط ، الأصوات المنطوقة والأصوات في الأبيات السابقة تسجل كما يلي:
سلوا قلبي / غَــداةَ سَــلا / وَتــابــا *** لَعـلْـلَ علل / جمال لهو / عتابا
ويُســأل فل / حوادث ذو / صوابن*** فهل تركل / جمال لهو / صوابا
وكنت إذا / سألتل قَلْ / بَ يومَــن *** تولْـلـَدم / عُ عَنْ قلبلْ / جوابا
أمامنا الآن مجموعة من الأبيات، كتبت مرة كتابة عادية، وكتبت مرة أخرى كتابة صوتية، وإذا أنعمنا النظر في هذه الصور، تتضح أمامنا الملاحظات التالي:
1- إن هذه النغمات الموسيقية التي يحس بها القارئ، لا تستقيم في السمع إلا إذا قُرئت الأبيات قراءة صحيحة. فإذا وقع القارئ في خطأ نحوي أو لغوي ن أحس بنشاز في النغم واختلاف في الإيقاع. ولتوضيح ذلك اقرأ البيت الأول مرة أخرى بعد أن تشدد اللام في كلمة (سلوا) وانظر كيف يضطرب النغم ، ويختلف الإيقاع عن الصورة التي أحسست بها من قبل عند قراءته قراءة سليمة.
2- ونلاحظ أيضاً أن توزيع الكلمات وتقطيعها يخضع للنغمات الموسيقية، لأنها هي الأصل في الوزن الشعري.وهذه النغمات الموسيقية تتوالى في وحَداتٍ صوتية. والوَحْدة الصوتية تتألف من الأصوات المنبعثة عن نطق الحروف، ولذا فإن الوحدة الصوتية قد تتألف من كلمة واحدة. أو جزء من كلمة، وكثيراً ما تتوزع في كلمتين أو أكثر.
3- وما دام الأمر يخضع للأصوات المنبعثة من الفم، فإن ذلك يعني أن كل ما ينطقه الإنسان، عند قراءة النص الشعري، لا بد أن يكون له دور في تحديد النغمة، ولكي تتضح هذه الملاحظة نعود إلى كلمات البيت الأول ونكتبها كتابة عادية، ثم نكتبها بحسب صورتها الصوتية المنطوقة:
سلوا قلبي / غَــداةَ سَــلا / وَتــــابــا *** لَعــلَّ على ال / جمال له / عتابا
سلوا قلبي / غَــداةَ سَــلا / وَتــابــا *** لَعـلْـلَ علَلْ / جمالِِ لهو / عتابا
وإذا نظرت إلى هاتين الصورتين، تلاحظ أن حروفاً كانت مكتوبة في الصورة الأولى العادية، إ أنها حذفت عند كتابة البيت كتابة عروضية صوتية، وهي: ألف واو الجماعة في كلمة: (سلوا) والألف المقصورة في كلمة (على)وألف ال التعريف في كلمة (الجمال) فأين ذهبت الألف في هذه الكلمات الثلاثاء
وتلاحظ أيضا أن حروفا لم تكن مكتوبة في الصورة الأولى العادية، ولكنها تجدها عند كتابة البيت كتابة صوتية وهي:
اللم الثالثة في الوحدة الصوتية (لعل لَ عَلَلْ)
والواو في الوَحدة الصوتية (جمال لهو)
فم أين جاءت هذه اللام،وهذه الواو؟
أما الألف في تلك الكلمات الثلاث فقد حذفت لأن الأساس في الموسيقى الشعرية هو النطق، وليس الرسم الكتابي، وإذا نطقت الآن ذلك البيت مرة أخرى تلاحظ أن الألف في هذه الكلمات الثلاث ليس لها أثر عند النطق.
أما اللام والواو، فقد وُجِدتا للسبب السابق نفسه. . فعندما تقرأ البيت تحس أن اللام المشددة في كلمة (لعل) قد نطقت مرتين: ساكنة في الأولى ومحركة في الثانية. وهكذا كل حرف مشدد في اللغة العربية هو في الحقيقة حرفان متشابهان متواليان أولهما ساكن وثانيهما متحرك. والواو أيضا نتجت عن إشباع حركة الضمير في كلمة (له) لأننا عند قراءة البيت ننظفها مشبعة ممدودة نحو الضم.
ويمكنني الآن أن ألخص هذه الملاحظة بقاعدة يسيرة مطَّـــردة في علم العروض ، وهي:
مــــا يُـــنْـــطقُ يُــكْتَــب. . . . ومــــا لا يُنطق لا يُــكتَــب
مــــا يُـــنْـــطقُ يُــكْتَــب. . . . ومــــا لا يُنطق لا يُــكتَــب
وبناء على هذه القاعدة نستطيع أن نعدد مواضع الحروف التي تزاد والحروف التي تحذف ، عند نطق الأبيات الشعرية أو كتابتها كتابة صوتية.
أ - الحروف التي تزاد:
1- الألف في بعض أسماء الإشارة مثل: هذا، هذه، هذي، هذان، هؤلاء، أولئك، ذلك. اقرأ البيت التالي للشاعر أحمد شوقي وراقب كيف تنطق اسم الإشارة فيه:
فإذا رحمت فأنت أم أو أب *** هذان في الدنيا هما الرحمــاء
2- الألف في بعض الأعلام التي توارث الناس نسخها على شكل معين مثل: طه، اسحق، يس، عبدالرحمن ، انظر إلى نطق كلمة (طه) في أبيات الأستاذ عبدالمنعم الرفاعي في رثاء الدكتور طه حسين:
أعليتُ قَدْركَ أنْ يكون مجــالي *** يا فخر مصرَ وصرحها المتعالي
طهَ وأسمعُ عند ذِكْـرك آيـــــةً *** عَقَـدَ النّـداءُ جـلالَهــــا بِحــــــــلالِ
3- الألف في كلمة: لكن، كما يظهر في قول المتنبي في رثاء جدته:
وما انسدّت الدنيا علىّ لضيقها*** ولكنَّ طَـرْفــاً لا أراك به أعمى
4- الواو في بعض الأعلام مثل داود، طاوس، مثال ذلك ما ورد في شعر كعب بن زهير في مدح النبي صلى الله عليه وسلم:
شُمُّ العَـرانينِ أبطالٌ لبوسُهُمُ *** من نسجِ داودَ في الهيجا سرابيلُ
5- الحرف المشدد، لأنه عند النطق يظهر في حرفين متشابهين متواليين أولهما ساكن وثانيهما متحرك. مثل حرف الميم في كلمة (أمّـاهُ) في البيت التالي:
أمّـاه ما شكل السماءِ *** وما الضيــاءُ ومــا القَــمَــرْ؟
ويدخل ضمن الحرف المشدد، الحرف الذي يتكون من أل التعريف الشمسية مثل السين في كلما (السماء) والضاد في كلمة (الضياء) في البيت السابق.
6- النون التي تنْشأ عن تنوين بعض الأسماء، لأن التنوين هو في الحقيقة نون ساكنة منطوقة. راقب كيف تنطق كلمتي (مُـجْـدٍ) و (باكٍ) في البيت التالي من شعر أبي العلاء المعري:
غَيْرُ مجد في مِـلّتي واعْتــقـادي *** نَـوْحُ باكٍ ولا ترَنُّــم شـــاد
7- حركة الإشباع في هاء الضمير أو في الحرف الأخير من الكلمة الأخيرة من بيت الشعر، مثل إشباع الضمير في كلمة (وطأته) وفي كلمة (يعرفًه) وإشباع الميم في كلمة (الحرم) في البيت التالي من قول الفرزدق: هذا الذي تعرف البطحاء وطأتــهُ *** والبيتُ يعرفُــهُ والحِـلُّ والحرَمُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاره
فارس(ة) جديد
كاره


عدد الرسائل : 89
العمر : 48
السٌّمعَة : 0
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

مفاهيم في العروض 02 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاهيم في العروض 02   مفاهيم في العروض 02 Empty2008-04-05, 9:31 pm

ب – الحروف التي تُحـــــــــــذف: -
1- ألف همزة الوصل أينما وُجدت ، مثل ال التعريف، وكلمة ابن ، وفي بعض الأفعال مثل: اكتب، ادرس، استقام، والأسماء مثل: انتصار، ابتهاج، ارتياح. . ويظهر أمثلة لذلك في بيت الشعر التالي من شعر الفرزدق:
هذا ابــنُ خيرِ عباد الله كلهمُ *** هذا التقي النقي الطاهــر العلم
2- الألف بعد واو الجماعة، ويظهر ذلك عند نطق هذه الأبيات من قول صفي الدين الحلي:
سل الرماح الغوالي عن معالينا *** واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا
قومٌ إذا استُخصموا كانوا فراعنةً***يومـــــاً، وإنْ حُكِّمــوا كانـوا موازينا
إذا ادّعــوْا جاءت الــدّنيــــا مُصَــدَّقة***وإنْ دَعَوْا قالتْ الأيام آمينــــــا
بيضٌ صنائعنا، سودٌ وقائعنـــــــــــا*** خُضرٌ مرابعنا، حُمْــر مواضينا
3- واو كلمة (عمرو) ، فهي لا تظهر عند النطق، وإنما جيء بها للتمييز بين عَمْرو وعُـمَــر، إقرأ البيت التالي من شعر عمرو بن كلثوم:
بأي مشيئَـةٍ عَمْرَو بن هِـنْــدٍ ** تُطيــعُ بنـــــا الوُشــــاةَ وتزْدرينـــــــا
4- الياء من حرف الجر (في)، وفي الاسم المنقوص مثل (تَهَجّــمي) وفي الفعل المعتلّ المنقوص مثل (يُغري) وفي الكلمات المنتهية بياء المتكلم مثل (منّي) و رمــاني) ، كل ذلك إذاجاء بعدها اسم معرف بأل، انظر كلمتي تهجي ، وفي في قول أحمد شوقي يصف الأطفال:
عَصــافيرُ عِنْدَ تَهَجّي الدروس *** مِهــارٌ عرابيــدُ في الملْــعبِ
أما إن لم يتبعها اسم معرف بأل، فإنها تنطق وتكتب، راقب كلمتي (يُثني) و(المعالي) في قول ابي اسماعيل الطغرائي:
حُبُّ الّــسلامة يُثني عَـزْمَ صاحِبِــه *** عن المعالي ويُغْري المرء بالكسلِ
- الألف المقصورة في بعض الحروف مثل (إلى) و (على)، وفي الأسماء المقصورة مثل (التقوى) و (الهدى)، والأفعال المعتلة الناقصة مثل (ولّى ) و (أرضى) . وأيضا في الكلمات المنتهية بألف مثل (حمى) أو (إذا)، وكل ذلك إذا تبعها كلمة معرفة بأل. . . أما إذا لم تتبعها كلمة معرفة بأل فإنها تنطق وتكتب. . . والآن راقب كل كلمة منتهية بألف في الأبيات التالية، وتحقق من هذه الملاحظة، في مدح النابغة الجعدي للنبيّ صلى الله عليه وسلم:
خليليّ عُوجــا ساعـةً وتَهَجّــرا *** ونوحــا على ما أحدثَ الدهـرُ أو ذرا
وإن جاء أمرٌ لا تُطيقانِ دفْعَــه *** فلا تجـزعـا ممــا قضى الله واصبـــرا
إلم تريـــا أن الملامة نفعهــــــا *** قليلٌ إذا ما الشــــيء ولّى وأدبــــــــرا
أتيتُ رسول الله إذ جاء بالهدى*** ويَتْــــــلو كتــابـــــاً كالمجَـرَّةِ نَيّــــــرا
أُقـيمُ على التقوى وأرضى بفعلها***وكُنْتُ من النّارِ المخوفَــــــةِ أحْـــذَرا



مفاهيم في العروض 02 253421


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسمة أمل
~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~
نسمة أمل


عدد الرسائل : 8001
أوسمة ممنوحة : مفاهيم في العروض 02 01-10-10
السٌّمعَة : 1
نقاط : -2
تاريخ التسجيل : 05/08/2007

مفاهيم في العروض 02 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاهيم في العروض 02   مفاهيم في العروض 02 Empty2008-04-09, 3:39 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على الموضوع القيم و المفيذ
اختيارك موفق
اتمنى أن يستفيذ الجميع
أكرر شكري وتقديري مرة أخرى
مع خالص تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-forsan.yoo7.com/
 
مفاهيم في العروض 02
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفاهيم في العروض 01
» مفاهيم في التربية والتعليم..
» مفاهيم خاطئة في صلاة الاستخارهـ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفرسان :: اسرة الفرسان التعليمية :: الفرسان للتعليم-
انتقل الى: