منتديات الفرسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثقافات العرب-حياتهم العقلية في الجاهلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كاره
زائر
Anonymous



ثقافات العرب-حياتهم العقلية في الجاهلية Empty
مُساهمةموضوع: ثقافات العرب-حياتهم العقلية في الجاهلية   ثقافات العرب-حياتهم العقلية في الجاهلية Empty2007-08-07, 11:23 pm

confused

كان للجاهليين ثقافات وعلوم لكنها محدودة تتناسب مع بيئة الصحراء وعقلية الأميين ومن أهمها مايلي:-
* الأدب وفصاحة القول وروعة الجواب: ولذلك تحداهم القرآن في أخص خصائصهم البلاغة
* الطب: فقد تداووا بالأعشاب والكي وربما أدخلوا العرافة والشعوذة وقد أبطل الإسلام الشعوذة وأقر الدواء.
*لقيافة : وهي قيافة أثر: وكانوا يستدلون بوقع القدم على صاحبها.
وقيافة بشر: وكانوا يعرفون نسب الرجل من صورة وجهه وكانوا يستغلونها في حوادث الثأر والانتقام.
* علم الأنساب: وهو بمثابة علم التاريخ وكان في العرب نسابون يرجع الناس إليهم ومن بينهم أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
* الكهانة والعرافة: وهذان العلمان أبطلهما الإسلام وتوعد من أتى كاهناً أو عرافاً
*النجوم والرياح والأنواء والسحب: قد أنكر الإسلام التنجيم وهو ادعاء علم الغيب بطريق النجوم.
* حياة العرب الاجتماعية والأخلاقية: -

حياة العرب الاجتماعية: -
- كان عرب الجاهلية فريقين وهم: حضر وكانوا قلة وبدو وهم الكثرة .
أما الحضر فكانوا يعيشون في بيوت مبنية مستقرة ويعملون في التجارة؛ الزراعة والصناعة ويحيون حياة استقرار في المدن والقرى ومن هؤلاء المدن سكان مدن الحجاز: مكة - يثرب - الطائف - سكان مدن اليمن كصنعاء - وكثيرون من رعايا مملكة المناذرة ومملكة الغساسنة .
كما أنه من أشهر حضر الجاهلية سكان مكة وهم قريش أحلافها وعبيدها وكانت قوافلهم آمنة محترمة لأن الناس يحتاجون إلى خدمات قريش أثناء موسم الحج ولهذا ازدهرت تجارة قريش وكانت لها رحلتان تجاريتان رحلة الشتاء إلى اليمن ورحلة الصيف إلى الشام.
وأما أهل البادية فكانت حياتهم حياة ترحال وراء منابت العشب لأنهم يعيشون على ماتنتجه أنعامهم وكانوا يحتقرون الصناعة ويتعصبون للقبيلة ظالمة أو مظلومة.
- كانت المرأة شريكة مخلصة للرجل في حياته تساعده في حاضرته أوباديته وتتمتع باحترامه حتى لقد اشتهرت بعض النساء في الجاهلية بالرأي السديد.
2- حياة العرب الأخلاقية :-
كانت لعرب الجاهلية أخلاق كريمة تمم الإسلام مكارمها وأيدها كما كانت لهم أخلاق ذميمة أنكرها الإسلام وعمل على محوها .
فمن أخلاقهم الكريمة: الصدق- الوفاء- النجدة- حماية الذمار- الجرأة والشجاعة- العفاف- احترام الجار- الكرم وهو أشهر فضائلهم وبه مدحهم الشعراء.
أما عاداتهم الذميمة : الغزو -النهب والسلب- العصبية القبلية - وأد البنات- شرب الخمر - لعب القمار.
* حياتهم السياسية : -
كان العرب من حيث حياتهم السياسية ينقسمون إلى قسمين :
- قسم لهم مسحة سياسية : وهؤلاء كانوا يعيشون في إمارات مثل: إمارة الحيرة- امارة الغساسنة - إمارة كندة - مكة يمكن اعتبارها من هذا القبيل لأن نظاماً سياسياً كان ينتظمها .
- قسم ليس لهم وضع سياسي : وهم من البدو الرحل ينتمون إلى قبيلة معروفة وتخضع كل قبيلة لشيخها .
* الحياة الدينية للعرب :
كان معظم العرب وثنيين يعبدون الأصنام ومن أشهر أصنامهم: هبل- اللات- العزى-مناة كما كانت لهم هناك أصنام خاصة في المنازل.
كما أن من العرب من عبد الشمس والقمر والنجوم ، وكان القليل من العرب يهود أو نصارى لكنهم لم يكونوا على بصيرة وفهم لشريعتهم .
على أن فئة من عقلاء العرب لم تعجبهم سخافات الوثنية وهدتهم فطرتهم الصافية فعدلوا عن عبادة الأصنام وعبدوا الله على ملة ابراهيم عليه السلام وكانوا يسمون الحنفاء .
ومن هؤلاء: قس بن ساعدة - ورقة بن نوفل - أبو بكر الصديق - كما كان محمد صلى الله عليه وسلم يتعبد في الغار على ملة ابراهيم فكان أيضا من الحنفاء .
الشعر في الجاهلية

الشعر عند العرب الكلام المقفّى الموزون، والتصورات الشعرية فطرية في العرب أما النظم فحادث عندهم، وربما صاغوا الشعر أولاً بعبارات قصيرة تحفظ وتتناقل على سبيل الأمثال، ومنها الأمثال الحكمية ونحوها.
وظلوا دهراً طويلاً يقول شاعرهم من الرجز البيتين أو الثلاثة إذا هاجت فيه قريحة الشعر لمفاخرة أو مشاتمة أو منافرة وكانوا كلما نبغ فيهم نابغة أدخل في النظم تحسيناً، والمهلهل يقولون أنه أول من قصد القصائد وامرؤ القيس أول من أطالها وتفنن في نظمها وفتح الشعر وبكى ووصف، وهم يعدون منظوماتهم بالقصائد وليس بالأبيات، فقد ذكروا أن أبا تمام صاحب كتاب الحماسة كان يحفظ من أشعار العرب (الجاهلية) 14.000 أُرجوزة غير القصائد والمقاطيع وكان حماد الراوية يحفظ 27.000 قصيدة على كل حرف من حروف الهجاء ألف قصيدة، وكان الأصمعي يحفظ 16.000 أُرجوزة وكان أبو ضمضم يروي أشعاراً لمائة شاعر كل منهم اسمه عمرو.
منزلة الشعر
فكانوا يثيرون بذلك غيرة أبنائهم على إتقان الشعر ويحرّضونهم على نظمه، لأن الشعراء كانوا حماة الأعراض وحفظة الآثار ونقلة الأخبار وربما فضلوا نبوغ الشاعر فيهم على نبوغ الفارس ولذلك كانوا إذا نبغ فيهم شاعر من قبيلة أتت القبائل الأخرى فهنأتها به وصنعت الأطعمة واجتمعت النسوة يلعبن بالمزاهر كما يصنعن في الأعراس وتتباشر الرجال والولدان. وقد بلغ من احترام العرب للشعر والشعراء أنهم عمدوا إلى سبع قصائد اختاروها من الشعر القديم وكتبوها بماء الذهب في القباطي (التيل المصري) بشكل الدرج الملتف وعلقوها في أستار الكعبة وهي المعلقات ولذلك يقال لها المذهبات أيضاً كمذهبة امرئ القيس ومذهبة زهير
* * المعلقات:-
ماهي المعلقات:
هي قصائد ممتازة من أجود الشعر الجاهلي عددها سبع في أحد الأقوال وعشر على قول آخر سبب تسميتها بالمعلقات : سميت بالمعلقات تشبيهاً لها بعقود الدر التي تعلق في النحور.
وقيل : إن العرب كتبوها بماء الذهب على القباطي وعلقوه على أستار الكعبة فسميت بالمعلقات.
وقيل: بل سميت بالمعلقات لأن الناس علقوها في أذهانهم أي حفظوها ولعل هذا الرأي هو الأوجه لأن المسلمين حين فتحوا مكة لم يرد عنهم في كتب السيرة ذكر للمعلقات.
- القيمة الأدبية للمعلقات :
للمعلقات قيمة أدبية عظيمة وذلك لأنها تصور البيئة الجاهلية والحياة الجاهلية أوضح تصوير وأشمله مما حدا ببعض أدباء الغرب بترجمتها ، ثم إن المعلقات تتميز بموضوعاتها المتنوعة وأسلوبها القوي ، هذا إلى أن أصحاب تلك المعلقات كانوا
- أهم شعراء الجاهلية:


* أمرؤ القيس بن حجر
* طرفة ابن العبد
* زهير بن أبي سلمى
* لبيد بن الحارث
*عمرو بن كلثوم
* عنتر بن شداد
* الحارث بن حلزة



علم النجوم عند العرب

إن العرب مدينون بعلم النجوم للكلدان وهم يسمونهم الصابئة ـ والصابئة إن لم يكونوا الكلدان أنفسهم فهم خلفاؤهم أو تلامذتهم ـ وكان الصابئة كثيرين في بلاد العرب ولهم مثل منزلة النصارى أو اليهود، فأخذ العرب عنهم علم النجوم، ولا غرابة في إتقانهم معرفة النجوم ومواقعها فإنها كانت دليلهم في أسفارهم وأكثر أحوالهم فكانوا إذا سألهم سائل عن الطريق المؤدي إلى البلد الفلاني قالوا: (عليك بنجم كذا وكذا) فيسير في جهته حتى يجد المكان وربما استعانوا على ذلك أيضاً بذكر مهاب الرياح يعبرون بها عن الجهات.

الطب في الجاهلية

الطب من جملة العلوم التي وضع أساسها الكلدان كهنة بابل وهم أول من بحث في علاج الأمراض فكانوا يضعون مرضاهم في الأزقة ومعابر الطرق حتى إذا مرّ بهم أحد أصيب بذلك الداء فيعلمهم بسبب شفائه فيكتبون ذلك على ألواحٍ يعلقونها في الهياكل ولذلك كان التطبيب عندهم من جملة أعمال الكهان، وكان للتطبيب عندهم طريقتان: الأولى طريقة الكهان والعرافين، والثانية طريقة العلاج الحقيقية، فالكهان كانوا يعالجون بالرقي والسحر أو بذبح الذبائح في الكعبة والدعاء فيها أو بالتغريم أو نحو ذلك، وأما معالجاتهم العقارية فشبيهة بما كان عند المصريين وغيرهم من الأمم القديمة فقد كانوا يعالجون بالعقاقير البسيطة أو الأشربة وخصوصاً العسل فإنه كان قاعدة العلاج في أمراض البطن ـ على أن اعتمادهم في معالجة الأمراض كان معظمه عائداً إلى الجراحة كالحجامة والكي ـ .
الأطباء
وأما الأطباء فقد كانوا في أول الأمر من الكهنة ثم تعاطى الطب جماعة من العرب ممن خالطوا الروم والفرس وأخذوا الطب عنهم فاشتهروا بهذه الصناعة، والظاهر أن بعضهم كان يخصص نفسه للأعمال الجراحية فيغلب عليه لقب الجراح وأشهر جراحي الجاهلية ابن أبي رومية التميمي فقد كان جراحاً مزاولاً لأعمال اليد.
ونظراً لعناية العرب بخيولهم وإبلهم كان بعض الأطباء يخصص نفسه لمعالجتها مما يعبرون عنه اليوم بالبيطرة، ومن بياطرة الجاهلية العاص بن وائل.

الخيل والفروسية عند العرب


قال الجاحظ: >لم تكن أمة قط، أشد عجباً بالخيل، ولا أعلم بها، من العرب<، وقد لعبت الخيل دوراً بارزاً في حياة العرب، وتركت أبلغ الأثر في لغتهم وأدبهم وطباعهم، فمن حيث اللغة أضافت إليها كثيراً من الألفاظ التي تتعلق بأعضائها وصفاتها وحركاتها•
وفي مجال الأدب ألهبت أخيلة الشعراء، فتغنوا بشجاعتها ورشاقتها وخيلائها، وأما طباع العرب فقد روضتها الفروسية، فأحسنت رياضتها، وبثت فيها النخوة والحمية•
وترجع عناية العرب بالخيل إلى فجر العروبة، أي منذ اتخذوها عوناً لهم على أعدائهم، فشاركتهم الأمجاد والانتصارات، ومن أجل ذلك أوصى >أكثم بن صيفي< قومه بالخيل فقال: عليكم بالخيل فأكرموها فإنها حصون العرب، كذلك قال فيها الشاعر يزيد العبدي:
مفداة مكرمة علينــــا تُجاع لها العيال ولا تُجاع
ولذلك ليس هذا عجيباً أن حفظ العرب أنسابها، بقدر ما حفظوا أنسابهم، وصانوها من الهجنة ما استطاعوا، ولم يدخروا وسعاً في سبيل إعزازها
الخيل والفروسية في الجاهلية
لم يكن العرب في الجاهلية يهتمون بشيء من الحيوانات قدر اهتمامهم بالخيول••• وكانوا يرون أنه لا عز إلا بها ولا قهر للأعداء إلا بسببها، فكانت تنال تكريمهم إلى درجة تفصيلها على أولادهم وأنفسهم إذ قال عمر بن مالك:
وسابح كعقاب الدجن أجمله دون العيال له الإيثار واللطف
وكان بعضهم يعير بعضهم الآخر على عدم اهتمامه بخيوله فقال >عنترة< يهجو قوماً أهملوا خيولهم:
ابني ذبيبة ما لمهركم متهوساً وبطونكم عجر
ويروى أنه من شدة محبة العرب للخيل••• كان أشرافهم يخدمونها بأنفسهم ولا يتكلمون في القيام بخدمتها على غيرهم•
وقال بعض الحكماء: ثلاثة لا يأنف الشريف من خدمتهم: الوالد•• والضيف•• والفرس•• وتؤكد كتب الرياضة البدنية، أنه كان للفروسية والفرسان عند العرب في الجاهلية المقام الأكبر والمكانة الأولى بين العشائر والقبائل، وكان الدفاع عن الضعيف والانتصار للمرأة والشهامة وغيرها من الصفات التي يفخر بها فرسانهم، وكانوا يسجلون بطولاتهم بأشعارهم، فتنتشر بين القبائل ويتغنى بها في الأسواق مثل عكاظ، وفي البادية والأمصار، وكان الناشئ من أبنائهم لا يكاد يصل إلى الثامنة من عمره حتى يحتم عليه أن يتعلم ركوب الخيل ويتدرب على فن الفروسية، والعرب كانوا منذ جاهليتهم فرساناً كماة تجري الفروسية في عروقهم، كما تجري الدماء في الجسم، وقد خلَّد التاريخ سِيَر عشرات من الفرسان، الذين تمثَّلت فيهم صفات العروبة الحقة الجياشة بالفتوة والبسالة، المثيرة للفخر والإعجاب، ومن أشهر أولئك الفرسان البواسل:
ـ عامر بن مالك >زيد الخيل الذي قَدِم على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مع وفد طيء سنة تسع للهجرة، فأسلم، فسمَّاه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، زيد الخير<• ـ عامر بن الطفيل >أشهر فرسان العرب بأساً<•
ـ عمرو بن معدي كرب >الفارس صاحب الغارات في الجاهلية، أدرك الإسلام فأسلم، وأبلى في معاركه المجيدة أحسن البلاء<•
ـ دريد بن الصمة >من فوارس العرب الشهيرين الذين لا يشق لهم غبار<•
ـ أمية بن حرثان الكناني >ينتهي نسبه إلى مضر، وكان فارساً من سادات قومه<•
ـ عمرو بن كلثوم >وهو أحد فتاكي العرب<•
ـ الشنفرى الحارثي القحطاني >وكان من الفرسان المعدودين<•
ـ الحارث بن عباد الربعي >كان من حكام ربيعة وفرسانها المعروفين<•
ـ سعد بن مالك >أحد سادات بكر وفرسانها في الجاهلية<•
ـ مهلهل بن ربيعة التغلبي >أحد فرسان العرب المعدودين وكماتها الشهيرين<•
ـ عنترة العبسي بن شداد >أحد فرسان العرب الشهيرين<•
ـ ربيعة بن مكرم >كان من الفرسان المعدودين والشهيرين في زمانه<•
وجملة القول أن ما أسميناه علوم العرب قبل الإسلام يبلغ إلى بضعة عشر علماً فلما جاء الإسلام أهمل بعضها كالكهانة والعرافة والقيافة وبقي بعضها عند أهله ونشأ ما يقوم مقامه في عصر الحضارة كالنجوم والأنواء ومهاب الرياح والطب والخيل وارتقى الباقي واتسع عما كان في الجاهلية كالشعر والخطابة والبلاغة وكان الإسلام مساعداً على ارتقائها بالقرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسمة أمل
~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~
نسمة أمل


عدد الرسائل : 8001
أوسمة ممنوحة : ثقافات العرب-حياتهم العقلية في الجاهلية 01-10-10
السٌّمعَة : 1
نقاط : -2
تاريخ التسجيل : 05/08/2007

ثقافات العرب-حياتهم العقلية في الجاهلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافات العرب-حياتهم العقلية في الجاهلية   ثقافات العرب-حياتهم العقلية في الجاهلية Empty2007-08-08, 9:33 am

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



كــــــــــــــــــــــــــــــــاره

شكرا لك على الموضوع المفيد

و على المعلومات القيمة

لا عدمناك ...

في انتظار جديدك و مشاركاتك المفيدة

تقبل مني فائق الاحترام و التقدير...

اختكم...القلم الباكي...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-forsan.yoo7.com/
 
ثقافات العرب-حياتهم العقلية في الجاهلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثقافات
» الشعر والتلقي في الجاهلية
» القهوة عند العرب وأهل قطر
» الألعاب الشعبية في شبه جزيرة العرب
» ملف كامل للمذابح الصهيونية ضد العرب منذ عام 1947

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفرسان :: اسرة الفرسان الثقافية :: عادات وتقاليد-
انتقل الى: